16 عاماً في صناعة التفوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرى تولي محمد بن راشد مقاليد الحكم في إمارة دبي، التي تحتفل الإمارات غداً بمرور 16 عاماً من إنجازاتها العظيمة، ليست مناسبة عادية، فما رسمه سموه من نهج فريد في القيادة، وما حققته الإمارات، بفكره الاستثنائي، من نقلات تاريخية على كل المستويات، بات مدرسة تحتذى ونموذجاً عالمياً يقتدى به في القيادة والإدارة وصناعة الأوطان ومستقبل أجيالها.

صنع محمد بن راشد، منذ توليه وقيادته الحكومة، من الإمارات بجميع فرقها ومؤسساتها فريقاً واحداً، يعمل بروح واحدة وأهداف وخطط موحدة، ورسخ نهجاً يشارك فيه الجميع في مسيرة التنمية وقصص نجاح الإمارات التي أثبتت بهذا النهج تفوقاً غير مسبوق، وحققت إنجازات عالمية قياسية زمنياً وجغرافياً، وباتت تتصدر مؤشرات الريادة في القطاعات الحيوية والمؤثرة على مستوى العالم.

ما تحقق خلال 16 عاماً، في دبي، والإمارات عموماً، من تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل، يبشر اليوم، بتحولات تاريخية، تضع الدولة على مسارات تقدم حضاري تقود عبره تطور قطاعات المستقبل وريادة العالم الجديد، وذلك من خلال ما رسخه محمد بن راشد من سياسات تهتم بتنمية كل فرد، وتعتمد على الاستثمار في الثروة البشرية الأغلى وتمكينها، لمضاعفة وتسريع نقلات نوعية جديدة بسواعد أبناء الوطن وأنفسهم.

وأكثر ما يميز الإمارات وقيادتها اليوم، الرؤية الاستباقية الثاقبة التي اختط بها محمد بن راشد نموذجاً يقوم على التخطيط المدروس طويل المدى، حيث تمتلك الإمارات رؤية وخططاً واضحة للخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى مئوية الريادة والتفوق والمركز الأول في كل شيء، كما يرتكز هذا النموذج على العمل المثابر والتنفيذ الدقيق لكل الخطط وبمتابعة مباشرة من القيادة، إذ عودنا سموه خلال الأعوام الـ 16 على الاهتمام الشخصي بكل صغيرة وكبيرة لضمان الإنجاز، وهو ما يعطي دفعات قوية لقصص نجاح متواصلة للإمارات برؤية سموه الاستثنائية.

 
Email