تمكين الإماراتية مرجع ملهم

القفزات التي حققتها الإمارات في تمكين المرأة لم تعد مجرد إنجاز عادي يضاف إلى قائمة الإنجازات، التي تحققها الدولة يومياً، وإنما باتت عنواناً لنقلة حضارية تاريخية، تسجل للإمارات ريادة غير مسبوقة عالمياً في الحقوق والمساواة، وتفعيل وتعزيز دور المرأة في مختلف مجالات التنمية، خصوصاً أن هذه القفزات تحققت، بزمن قياسي، رسخ تنافسية الدولة بين الكبار في هذا المجال.

النموذج الملهم الذي باتت تمثله المرأة بأدوارها القيادية، وحضورها الفاعل في جميع قطاعات العمل، وإنجازاتها المشهودة في مجالات متقدمة، لم يكن ليتحقق إلا برؤية ودعم القيادة، ومتابعتها الشخصية لجدية التنفيذ، وترسيخها لنهج وخطط ومؤسسات كفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة في هذا الشأن، وهما رؤية ونهج، نراهما بوضوح في تأكيد محمد بن زايد، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية بقوله: «المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.. بفضل الله دولة الإمارات من الدول الرائدة في مؤشرات تمكين المرأة».

ريادة الإمارات في تمكين المرأة أصبحت مرجعاً يحتذى، للجهود الكبيرة التي بذلت لوصولها إلى هذه المكانة، والتي حظيت بمتابعة موصولة ومباشرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، هذه الجهود والنجاحات التي يشير إليها محمد بن راشد بقوله: «في يوم المرأة الإماراتية نحتفل بأم الإمارات وقدوة المرأة الإماراتية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. خمسون عاماً من نجاح المرأة الإماراتية بفضل جهودها عبر العقود».

المرأة الإماراتية في يومها التاريخي تفاخر العالم بقيادتها وبوطنها، وبإنجازاتها ودورها الفاعل، الذي تحقق بتسخير كل الإمكانات، فأجزلت العطاء، وكانت فعلاً كما يقول حمدان بن محمد: «شريكاً مؤثراً في دفع مسيرة الوطن نحو المستقبل بطموح كبير وعزيمة لا تلين».

 

الأكثر مشاركة