النجاح المبهر والمتنامي الذي يحتفي به منتدى الإعلام العربي في كل دورة، وعلى مدى عشرين عاماً من عمره، لم يرسخ مكانته فقط كأكبر حدث من نوعه على مستوى المنطقة، وأهمها في تأثيره، بل أيضاً جعل من دبي المركز الرئيسي لانطلاق كل أفكار ومبادرات ومشاريع التطوير الداعمة لتمكين وتنافسية الإعلام العربي.
دورة المنتدى التي تنطلق اليوم لتحتفي بعقدين من النجاح، تجمع مجدداً أكثر من 3000 من المسؤولين الحكوميين وقيادات المؤسسات الإعلامية والمعنيين بالقطاع، في حوار خلاق للنهوض بإعلام المنطقة بدعم كبير من دبي التي حرصت، على الدوام، على تسخير كل الإمكانات لتعزيز مكتسبات الإعلام العربي والارتقاء بمكانته على خارطة الإعلام العالمي، وتمكينه من اللحاق بجميع التطورات العالمية سواء على مستوى التقنيات أو المحتوى.
أجندة الدورة الحالية تعكس بوضوح هذا الدور بالغ الأهمية، خصوصاً أنها تأتي تحت شعار «مستقبل الإعلام» لتضع على طاولة الحوار طيفاً واسعاً من أكثر الموضوعات إلحاحاً وحيوية لاكتشاف مساحات التطوير لتمكين الإعلام العربي من مواكبة الثورة التكنولوجية، والارتقاء برسالته بما يعين العالم العربي على مواجهة التحديات الراهنة تحديات، ويعزز فرصه شعوبه في المستقبل.
دبي بفعالياتها الكبرى ورؤيتها الاستباقية، ستظل منصة وحاضنة الإعلام العربي الرئيسية، وعاصمته التي ينطلق منها في تعامله الناجح مع التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة.