مستقبل الوطن في هذا الاتحاد الذي عاش وسيعيش ليكون رمزاً وطنياً يحمينا ويعطينا مستقبلاً مشرقاً متميزاً نبني عليه الآمال والأحلام لتصبح واقعاً على هذه الأرض المباركة، عاش الاتحاد نعطيه الانتماء والولاء والحب الخالص، من خلال تقديم واجبتنا تجاهه، إنها أيام الوطن المجيد الذي يكمل عامه الواحد والخمسين، وهو محفوف بالبيت المتوحد والبنيان المرصوص في ظل قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
عاش الاتحاد، الذي أخذ على عاتقه بناء الإنسان الذي أصبح ركيزة أساسية في بناء الدولة ومشاركاً أساسياً في مسيرة التنمية ومستمدة من قول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه (بناء الإنسان في المرحلة المقبلة، ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب)، حيث ما زال الإنسان المقوم الأساسي لقيام الحضارات التي تتمتع بالقيم الثقافية السوية والأخلاق الكريمة التي تعكس نجاح ترسيخ مفهوم بناء الإنسان.
عاش الاتحاد، إنه المستقبل الذي يرسم صورة دولة الإمارات العربية المتحدة بشكلها المتطور الذي أصبح نموذجاً عالمياً تتسابق عليها الحكومات لتنبي معه شراكات استراتيجية فعالة، بسبب نموها المشرف في المسيرة الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والثقافية، التي أصبحت متطورة ومستقرة مما نتج عنها التنمية والتطور والرخاء والاستقرار الأمني الذي نعيشه بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة، التي منحتنا السمعة الدولية وتغير نظرة المجتمعات الخارجية تجاهنا، لأننا بدأنا نتسابق مع الزمن في ظل التطور والمتغيرات، حتى أصبحنا دولة تهتم بعلوم الفضاء والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، وقضايا الأمن الغذاء وأزمة تغير المناخ، ملفات استراتيجية يهتم العالم بالتقدم بإنجازات كبيرة بها من أجل وضع بصمة عربية إماراتية على خريطة التطور العالمي.
عاش الاتحاد، وسيعيش في قلوبنا وعقولنا ودمائنا تحت راية خفاقة ترفرف بكل اعتزاز وفخر، ويعيش تحت ظلها الجميع باستقرار يجمعهم التعايش والتآخي والتسامح.. وأرض ملهمة لمحبي الحياة المفعمة بالأمن والأمان، أمل لكل من يبحث عن مستقبل ناجح، ووطن الجميع شعاره السلام والمحبة، عاش الاتحاد عنوان المستقبل.