أرض الشباب العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

النجاح الملهم لأرض عربية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة مبعث للفخر، فالدولة كانت وستبقى الأمل في تحقيق أحلام الشباب العربي، وسط ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توتر في الوقت الحاضر.

مقومات
الإمارات حافظت على مركزها الأول عالمياً وعربياً على مدى 12 عاماً على التوالي لأفضل مكان للعيش، متخطية أكبر الدول العالمية كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، لما لديها من مقومات خصبة كمركز الجذب الرئيسي لشباب العرب الطموح والباحث عن سبل تحقيق أحلام النجاح، لكي تتفرد بنهضة اقتصادية ونمو حقيقي ومستدام وتمثل نموذجاً مبهراً بكل المقاييس المطلوبة للحياة التي يسودها التعايش والسلام وتحقيق الأحلام.

تنوع
تتجه دولة الإمارات إلى أن تكون البلد المتنوع لسياسة الاستقطاب من خلال مشاريعها النوعية والاستراتيجية، والتي تعزز مكانتها الاقتصادية والاستثمارية في مجالات عدة وعلى كل الصعد مثل العلوم والفنون والموسيقى والصحافة والتعليم، دعماً بالمبادرات العالمية لتكون ذات إرث متقدم حضارياً وبارز على المستوى العالمي.

لا يزال الشباب العربي يبحث عن الأمل والتفاؤل في أراضي المنطقة العربية، حاملين معهم أحلامهم مستشرفين بالمستقبل الأفضل الذي يساعدهم على العيش، حاملين طموحاتهم بعيداً عن الصراعات والعنف، وما زالت وستكون  دولة الإمارات، الوطن المشرق والأمل المضيء للشباب العربي.

أنموذج
الإمارات وعلى مدى الـ 50 عاماً الماضية تعد تجربة استثنائية ومتطورة، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تكون النموذج الأعلى عالمياً للتقدم الاستراتيجي في كل القطاعات التكنولوجية والعلمية وثقافياً حتى أصبحت دولة منافسة في علوم الفضاء وتشارك مع دول عالمية لكي تقدم نموذجاً إيجابياً في استثمار طاقات الشباب العربي مما يسهم في إعادة الحضارة العلمية للعرب.

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «الإمارات دولة عربية .. يدها ممدودة للعرب كل العرب .. وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي .. وطموحاتنا أن تنهض المنطقة بأكملها لتعود أرضاً لتحقيق الأحلام وصنع الحضارة».

Email