الـنجاحـات الـتي يحققها أصحاب المشاريع عـلى مـختلف الصُـعد، هي ثـمرة الـدعـم الـلامحـدود الـذي تحـظى بـها المشاريع مـن القيادة الرشيدة وهو ما عبّر عنه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بقوله: إن دبي تؤمن أن قصص نجاحٍ صغيرة تصنع نجاحاتنا الكبيرة. 

مستشهداً بثلاث رائدات أعمال إماراتيات.

لنقلب صفحاتنا قليلاً ونعود للوراء، سنجد أن فكرة الخوف والتردد المسيطر الأول على رواد الأعمال الجدد.

فالفشل في المشاريع يعد من أكبر الأسباب التي تجعل الأشخاص يترددون في التجربة. 

ماذا لو فشلنا؟ 

ومن بين الأسباب العشرين لفشل الشركات والمشاريع، التي قدمتها مجلة Forbes في مخطط المعلومات البياني الخاص بها، كان عامل المنافسة وراء فشل 19 % من الشركات المغلقة. 

ولكن لنقف قليلاً للقول يكاد يكون من المستحيل العثور على مشروع لا يوجد فيه منافس واحد، وفي دبي تحديداً يكون من الصعب للغاية إنشاء شيء لم يكن له نظائر من قبل. 

إذاً ما هو السر؟

السر هو ما جاء في تدوينة سموه على حسابه في منصة «إكس»، (تويتر سابقاً) 

والتي قال فيها سموه: «من الشغف تنطلق المواهب، وبالإصرار تكبر وتزدهر، وعبر رعايتها نخلق مجتمع أعمال رائداً ينافس عالمياً». 

إذاً يجب أن يكون هناك شغف، إصرار، ورعاية 
والسر الأكبر الذي لا تستطيع السطور أن تخفيه هو دبي 
هناك من يلاحظ، يتابع، يلامس، يشيد ويفرح بالكفاءات الوطنية 
يؤمن بأن النجاح الصغير يكبر بالغد وهو يمضي مع دبي إلى القمة 
مكتوم قائد ينتمي إلى مدرسة الحالم الأكبر
والصانع الأمثل لكل شيء جميل في دبي. 
وحينما يكون المعلم متمرساً وشغوفاً في عمله 
فكيف لا يكون من سار على نهجه غير ذلك. 
وسؤالي لك الآن.. ماذا لو نجحت؟