مفاوضو الإمارات الشباب

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مخاطباً الشباب: «نحن شركاء في هذا الوطن، في سعادته وتقدمه وأمنه وهمومه ورسالة ردعه، فهناك من يحمل الراية الآن ويتقدم بها ليسلمها للجيل القادم، وهذا أمر قادم لا محالة، وهذه سنة الحياة».
 فئة من الشباب المبدعين يحملون رؤية حقيقية لخدمة الوطن، ويمتلكون إمكانات هائلة للتأثير الإيجابي في المجتمعات، «فريق الإمارات التفاوضي» هذا الفريق، الذي أبدع في ممارساته ووظائفه.

إن الاستثمار في شباب دولة الإمارات ما زال يجود علينا بالخير والعطاء، والرهان الذي وضعته الحكومة، ضمن رؤية استراتيجية، تهدف إلى أن يكون للشباب صوت ورأي وقيادة، وصل لمرحلة متقدمة من النتائج المرجوة من هذا الجيل الصاعد.

مفاوضو الإمارات تجربة جديدة، تسعى لفتح آفاق جديدة من الحوارات الدبلوماسية في عدة ملفات مهمة، ولانطلاق فوج من القيادات العربية الدبلوماسية من فئة الشباب، ليكونوا ممثلين عن الإمارات بشكل خاص، والعرب بشكل عام في المحافل الدولية، دولة الإمارات لا تنظر إلى الشباب على أنهم مجرد فئة عمرية فقط، بل إن دورهم يتجاوز الحدود الزمنية، ويمتد ليشمل أحد أهم الأدوار في تشكيل مستقبلنا المشرق.

إن المفاوضين الإماراتيين الشباب يجسدون أفضل معايير التميز والإبداع، وقوة القرار والرؤى المستقبلية، التي تجعلهم قادرين على إحداث التغييرات، من خلال المنهجية المثالية، التي يستطيعون من خلالها إقناع المجتمعات الأخرى، يأتي ذلك بفضل التنوع المعرفي لأفكارهم ورؤاهم المتجددة، أسهم المفاوضون الشباب لدولة الإمارات في أكبر حدث دولي استضافته الدولة «كوب28» من تعزيز مفهوم دور الشباب الإماراتي والعربي بأنه جزء من المشاركة الفعالة في صناعة القرار، لقد كان لهم دور في ابتكار الحلول للتحديات الراهنة الخاصة بالمناخ، ورسائل مهمة لبناء مجتمعات أكثر تطوراً واستدامة، إذ يعد الشباب محوراً أساسياً في بناء حضارات الدول، يتحملون المسؤولية، التي تعتمد على صياغة مستقبل الأمم معزَزاً بالتعاون والتفاعل مع غيرهم من القيادات.

مع متابعة سيرة هؤلاء الشباب المفاوضين، وما يتمتعون به من رؤى متجددة، عززت التنوع الفكري والمعرفي، والتمكن من ممارسة الصفات القيادية، التي عكست النتائج الاستثمارية للدولة في شبابها من جهود وتجهيز والإعداد والتأهيل والتخطيط، ضمن الأهداف الاستراتيجية لتمكين الشباب الإماراتي، يعكس هذا التوجه تطلعات وطموحات هذه الفئة العمرية من الشباب، الذين يحتاجون إلى الفرصة والثقة من قياداتهم، ويشكل استثماراً أساسياً في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، للحصول على نوعية متميزة قادرة على التمكن من مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

الأكثر مشاركة