كثيرة هي الأقوال والحكايات التي تتناول الأمل وتسعى إلى تعزيزه في النفوس، وفي الإمارات أصبح بث الأمل أسلوب حياة وثقافة لها روادها وصناعها ممن استطاعوا وضع بصمة لامعة على جدران المجتمع، دون انتظار أجر أو ثناء. وسنوياً تجمعهم دبي تحت سقف حفل «صناع الأمل» لتقدم من خلالهم صورة جميلة تكشف عن أصالة تقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا العربية.
«صنّاع الأمل» ليس مصطلحاً عابراً، وإنما واقع يتمثل في مبادرة إنسانية ومجتمعية تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في وطننا العربي، هؤلاء الذين يسعون من خلال مشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم التطوعية الفردية أو المؤسسية إلى التصدي لأهم التحديات التي تواجه مجتمعاتنا العربية، لتبدو المبادرة مرتكزاً أساسياً لرؤية إماراتية تنشد مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة تتمتع بالاستقرار والأمان، وهو ما يؤكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» في قوله إن «نشر اليأس هو أكبر تحد تواجهه شعوبنا العربية.. ومن كان يؤمن بالأمل فليقل خيراً للأجيال العربية الجديدة.. أو ليصمت».
مبادرة «صنّاع الأمل» وجدت من أجل أولئك المتعطشين للمساهمة في العطاء، وإحداث فرق إيجابي ينعكس على استقرار المجتمع، حيث تعكس المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الأمل في وطننا العربي، ونشر قيم التفاؤل والإيجابية، وتشجيع الشباب والمواطنين العرب، على الانخراط في صناعة الأمل والتغيير الإيجابي.
مسار:
بث التفاؤل والإيجابية، ونشر ثقافة العطاء في المنطقة والعالم، مهمة إماراتية من أجل واقع أفضل.