« الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل حضورها القوي عالمياً، تواجد الإمارات في المرتبة العاشرة في المؤشر العالمي للقوة الناعمة الذي يضم كافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، يعكس دورها العالمي كشريك مؤثر وداعم لنمو الاقتصاد العالمي، وتعزيز الروابط الدولية».. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
لا يخفى على أي مواطن أو مقيم أن دولة الإمارات استطاعت بفضل القيادة الرشيدة والحكيمة أن تتعدى مرحلة الدول الناشئة للحاق بالدول المتقدمة، ومن هذا المنطلق جرى الاهتمام ببناء قدرات الكوادر الوطنية الشابة المتسلحة بالمعرفة للعمل في كافة المجالات، من أجل تحقيق الإسهام الفاعل في مشروعات التنمية المستدامة واكتساب المزيد من الخبرات العلمية العملية المتطورة.
وتشير تجارب دول مثل «سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية» إلى أن تنمية رأس المال البشري تعد من أكبر التحديات التي تواجه العملية التنموية في كل الدول التي دخلت في سباق مع الزمن، التي تؤمن بأن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها.
بينما يتفق علماء الاجتماع الإداري، على أن التنمية بمفهومها الشمولي.. وبأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية صارت مطلباً لا غنى عنه.
ذلك أن التنمية أصبحت الجسر الذي تعبر من خلاله المجتمعات النامية والناشئة للمضي قدماً لبلوغ الرفاهية الاجتماعية بحسبانها الهدف النهائي للتنمية المستدامة، وفي العام 2017 حلت الإمارات «الأولى عربياً وإقليمياً» في ترتيب مؤشر رأس المال البشري العالمي، بمعدل تطوير يصل إلى 65.48% في تقرير التنمية البشرية الصادر عن المنتدى الاقتصادي.
يرى التقرير أن الإمارات لديها القدرة والإمكانية على دعم وتعزيز الأداء البشري، من خلال رفع مستوى قوة العمل لديها إلى استيعاب التقنيات والمعرفة المعقدة وتكوين مواهب مستقبلية تسهم في اقتصادها المعتمد على كثافة تلك المواهب.
وتصدرت الإمارات غالبية الفئات في التقرير، حيث حصلت على 72 نقطة في جودة التعليم، ما يجعلها العاشرة على دول العالم في هذه الفئة.
وفي تقرير نشر حديثاً حلت دولة الإمارات العربية بين الدول العشر الكبار الأكثر تأثيراً عالمياً في العام 2023، بحلولها في المركز الثامن عالمياً، وفقاً لتقرير «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» والذي أتى ترتيبه كالآتي:
1. الولايات المتحدة الأمريكية
2. الصين
3. المملكة المتحدة
4. ألمانيا
5. فرنسا
6. روسيا
7. اليابان
8. الإمارات العربية المتحدة
9. المملكة العربية السعودية
10 - إيطاليا
وبهذه المناسبة الكريمة المشرفة لدولة الإمارات العربية قيادة وشعباً ومقيمين على أرضها، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على منصة «X»: «التقدير العالمي لدولة الإمارات يترسخ كل يوم..
ووصول دولة الإمارات للمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر للقوة الناعمة العالمي والذي يشمل 193 دولة، وعبر استطلاع آراء 170 ألف متخصص، يؤكد هذا التقدير». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:
«الدولة أيضاً هي الأولى إقليمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي والأولى إقليمياً في التقدير الدولي للقيادات، والثامنة عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية الدولية حسب التقرير، والثالثة عالمياً في الكرم والعطاء، والثالثة عالمياً في فرص نموها المستقبلي، آلاف فرق العمل في كافة المجالات تواصل الليل بالنهار لتحقيق كل ذلك.. تقديرنا للجميع.. وسيواصل العالم بإذن الله تقديره لدولة الإمارات ومسيرتها الاستثنائية».
وغني عن القول إن دولة الإمارات استطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً في كل المؤشرات الرئيسة والفرعية بما يؤكد ويعكس المكانة العالمية المميزة التي وصلت إليها، والتي جعلت منها واحدة من أكثر دول العالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة، لتصبح بذلك الدولة العربية والشرق أوسطية الوحيدة التي تحقق هذا الإنجاز، والذي أتى كالتالي في «مؤشر القوة الناعمة العالمي 2024»:
1. الأولى عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره
2. العاشرة عالمياً في التقدير العالمي للقيادات
3. العاشرة عالمياً في متابعة الجمهور العالمي لشؤونها
4. الثالثة عالمياً في الكرم والعطاء
5. الإمارات الثامنة عالمياً في التكنولوجيا والابتكار
6. الثامنة عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي
7. الثامنة عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية
8. التاسعة عالمياً في الأمن والأمان
9. الثالثة عالمياً في فرص النمو المستقبلي
10. العاشرة عالمياً في الصورة الإيجابية كمركز للتجارة والأعمال
إن السمعة الطيبة التي حققتها دولة الإمارات عربياً وإقليمياً ودولياً، منحتها مكانتها كونها وجهة سياحية وتجارية واقتصادية واستثمارية فضلى لما تتمتع به من سيادة القانون والعدل والأمن والأمان وطيب الكرم والمساواة بين أفراد المجتمع التي تؤمن بها قيادتنا الحكيمة وترسخها على أرض الواقع، بهدف تعزيز أمن واستقرار المجتمع ورفاهيته.