منذ عام 2022 وحتى عام 2024، أحرزت دبي تقدماً كبيراً في قائمة أفضل 10 مدن في مؤشر «أفضل 100 مدينة في العالم، وذلك بحسب عدة تقارير ومؤشرات جديدة صادرة عن شركة أبحاث السوق «يورومونيوتر»، ومقرها المملكة المتحدة وتقرير لمؤشر «أفضل مدن العالم» الذي تصدره سنوياً الشركة الكندية «ريزونانس كونسلتنسي» للدراسات والأبحاث المتعلقة بالمدن والوجهات السياحية حول العالم. هي ليس فقط أرض الأحلام ومستقبل لأمل كثير من الشباب العربي للانطلاق نحو العالمية، دبي كانت الأولى في المنطقة تنافس نفسها منطلقة بناطحات السحاب الشاهقة، والمشاريع العالمية الطموحة، كل شارع وزاوية شاهدة على تطورها ونموها السريع، لتصبح مدينة اللامستحيل، والمدينة التي لا تنام، لذلك لا يوجد مكان آخر مثل دبي، جوهرة الصحراء، كثيرة هي الألقاب التي تليق بها كمدينة انطلقت بطموحاتها للعالمية منذ بداية الحقبة الأولى من قيام دولة الإمارات، حيث رافقتها الكثير من الأحلام التي شاهدناها على أرض الواقع في يومنا هذا. بينما كانت منطقتنا في شبه الجزيرة العربية، تضج بالتحديات التاريخية، كان هناك فكر تنموي للنهوض بالأرض الصحراوية لتكون أرضاً خصبة لاقتصاد العالم، يعيش فيها شعوب العالم بانسجام وسلام وتعايش، وتكون طريق التجارة العالمي، حيث باتت تقود المنطقة بفكرها الاقتصادي لأكثر من 20 عاماً منذ انطلاق مؤشراتها العالمية التنافسية، المدينة المستقبلية التي عملت على إيجاد الأطر الأولى للإدارة المؤسسية وتعزيز الابتكار وتطوير البيئة التشريعية المرنة والرشيقة حتى تواكب كافة متطلبات المستقبل، وتسهم في تشكيل ملامح الحضارة الاقتصادية داخل دولة الإمارات.
مدرسة إدارية ألهمت الدول التي من حولها لتركب الركب، فأصبح الكثير ممن يريد أن يسابق دبي، يعمل ليلاً ونهاراً لمحاولة اللحاق بها، وما أن تصل لها، حتى يتقدموا من أين انتهت من مشاريعها لتتقدم سنوات إضافية، ويبقى المتنافسون في حيرة وتفكير كيف نسابق من يسابق نفسه، فتأتي الدول للمنافسة في الأرض، وتجد دبي في الفضاء، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتواصل باستمرار تكثيف العمل بكل عزيمة فهي محط أنظار أخبار العالم، والأرض والنموذج الدائم والقدوة بالمثال الأسرع على مستوى المنطقة والأولى للتنمية الشاملة هدفها الأول سعادة الإنسان ورفاهه وتقدمه، طموحاتها هي عدم التوقف من مواصلة الإنجازات والنجاحات، ضمان تقدمها في جميع مؤشرات التنافسية العالمية كمدينة صانعة للأمل والمستقبل لاقتصاد مشرق مرهون ومربوط بإدارة استراتيجيتها العالمية وتنويع كافة ممارساها المرنة، لتصبح المدينة العالمية نحو آفاق مستقبلية واعدة، دبي جاهزة لسباق التنافس مع نفسها أولاً ومع غيرها ثانياً الزمن أولاً، جاهزة للمستقبل نحو الابتكار المتجدد والتكنولوجيا المتقدمة والعلم والاستدامة التنموية.