يأتي انطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته الـ 22، تأكيداً على أهمية الدور الفعال للإعلام في تحقيق الأثر الإيجابي المستمر في فضاء التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام، الذي بات مختلفاً عن السابق في عملية التطوير لتتحول لصناعة الإعلام المستدام، مع التقنيات الجديدة والمبتكرة، في ظل عالم متغير على جميع الأصعدة، وتوفير فرص استثمارية مهنية حيوية تسعى إلى تبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال ذاته، بجانب تعزيز مكانة دولة الإمارات إعلامياً من خلال ملتقى مستدام ونموذج فريد، المنتدى أصبح يجذب العالم العربي والدولي نحوه، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات والتجارب المحلية والدولية مع سلسلة من عملاقة الإعلام.
دبي النموذج الفريد التي أصبحت مستقطبة لكبار الإعلاميين المهنيين والمهتمين بصناعة المحتوى الإبداعي، والذي يهدف لكي يكون عنصراً استراتيجياً في صناعة الأفكار الإبداعية والابتكارية وتبادل الخبرات العربية والعالمية، التي تعمل على خدمة إنجازات المنطقة التنموية والمتطورة، مع التأكيد لما لها من دور ورسالة على أهمية بناء جسور التواصل مع جميع المؤسسات المتخصصة محلياً ودولياً بما يحقق الأثر الإيجابي للجميع.
يشهد قطاع الإعلام حركة متسارعة نحو التطور، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي تواجهه والإعلام أصبح ضمن المسؤولية المجتمعية كشريك أساسي لكل بلد متطور فهو الناقل الرسمي لكل ما يهم العالم من إنجازات. يأتي منتدى الإعلامي العربي الحدث الإعلامي الأكبر في المنطقة ليناقش ملامح التوجهات الإعلامية في منطقة الوطن العربي في ظل ما يمر فيه الشرق الأوسط من أزمات داخلية وخارجية، ويعبر أصحاب الرأي من الإعلاميين عن التوجهات القادمة لما يدور في فضاءات الإعلام وغرف الأخبار التي باتت تؤثر في تغيير حياة الشعوب العربي، من خلال تحليل المشهد الإعلامي في المنطقة.
أصبح الإعلام في حالة التكامل المستمر وبهذا المفهوم يمكن الإشارة إلى أن التعامل مع هذا المصطلح الإعلامي متبوع بحركة التأثير على الرأي العام، ويكون من باب العمل المشترك الجماعي في ميدان الإعلام والاتصال المؤسسي، إن الاستراتيجيات الإعلامية الجديدة، تقود المنطقة وتجعلها أمام تحديات كبيرة، تنعكس سلباً أو إيجاباً على إمكانية التكامل الإعلامي.