تواصل دبي السير في دروب المستقبل، بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث تعمل الإمارة على استشراف المستقبل ورسم ملامحه وتقديم ما هو خير للبشرية، وقد نجحت دبي في تعزيز الابتكار وأصبح ثقافة حياة ونهجاً إدارياً ووسيلة لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، نتيجة للتخطيط الدقيق ووجود استراتيجيات عمل واضحة المعالم.
الابتكار ليس علماً أو تكنولوجيا ولكنه قيمة يأخذ في الاعتبار كل المتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة، ويفرض على المؤسسات وضع نظام غير تقليدي للتغيير يمكنها من التفكير الإبداعي الخلاق للتغلب على المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تتطلب استجابة سريعة وفعالة. وفي دبي لم يعد الابتكار ترفاً وإنما ضرورة ملحة لتحقيق التقدم والتنمية، وتحسين جودة الخدمات وإدارة الموارد وتبسيط الإجراءات.
اهتمام دبي بالابتكار يساهم في فتح آفاق جديدة لاستقطاب أفضل العقول وأكثر الأفكار ابتكاراً وتأثيراً، ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً للابتكار العالمي وحاضنة لأفضل العقول والمواهب في مختلف قطاعات المستقبل، وهو ما تطمح إليه مبادرة «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية» التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى تعزيز منظومة الابتكار في الإمارة، وتشجيع التعاون وتكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية المختلفة والمبتكرين من حول العالم، بهدف تحقيق رؤية دبي الداعمة للابتكار وبناء مستقبل مستدام، وتحفيز روح الابتكار لدى الجميع لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المستقبلية.
وجود مبادرة «حلول دبي للمستقبل» سيساعد على استقطاب الابتكارات والمشاريع والأفكار التجريبية الفريدة، وتحويلها لإنجازات إيجابية تخدم المجتمعات والبشرية، وتساهم في إحداث فرق في تصميم وصناعة المستقبل، كما من شأنها أن تدعم عملية تمكين الإنسان وريادة الأعمال، إضافة إلى تسريع تطوير التقنيات والابتكارات الجديدة.
مسار:
لم يعد الابتكار ترفاً وإنما ضرورة لتحقيق التقدم والتنمية