بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماده، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وهو الأمر الذي يمهّد الطريق أمام قيادات شابة واعدة لتدشن عهداً جديداً في مسيرة الاتحاد الميمونة.

وُلد سمو الشيخ حمدان بن محمد قائداً بالفطرة، وقد تعهّدته القيادة الرشيدة منذ نعومة أظفاره ليقوم بدور مهم ومؤثر في مسيرة هذا الوطن، وتعيينه في منصب وزير الدفاع، جاء تتويجاً لمسيرته الحافلة التي امتدت لأكثر من 16 عاماً في خدمة الوطن.
منذ تولّي سمو الشيخ حمدان بن محمد منصب ولي عهد دبي وضع وأرسى العديد من خطط التنمية المستدامة في الإمارة، وأحدثها خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، ومبادرة دبي المدينة الأذكى عالمياً، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالارتقاء بمختلف نواحي الحياة، والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة في سباق الريادة العالمية.

كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يوم إعلان القرار التاريخي حملت الكثير من المعاني والدلالات وكشفت بوضوح مدى ثقة القيادة في سمو الشيخ حمدان بن محمد وجدارته بالمنصب الجديد وقدرته على صنع الفارق في ضوء ما يتسلح به من عزيمة وإصرار. ومما قاله القائد في تغريدته على منصة إكس: «حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات.. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات بإذن الله».

وبخلاف خبرته الميدانية وما نهله من علم وفنون الإدارة في كلية دبي للإدارة الحكومية، فقد تلقى سموه تعليماً عسكرياً راقياً في واحدة من أهم المؤسسات العالمية في هذا المجال وهي كلية ساند هيرست في بريطانيا، وعنها يقول سموه: «ما يتعلّمه المرء في الكليات العسكرية العريقة، مثل ساند هيرست، يتمحور حول قيم الانضباط والمسؤولية والالتزام، وهي قيم حيوية يحتاجها الإنسان في حياته العملية والخاصة إذا كانت تترتب عليه مسؤوليات كبيرة».