دبي المُلهمة

تمتاز دبي بحيويتها وجاذبيتها، فهي مدينة جميلة بكل تفاصيلها، عرفت جيداً كيف تصنع مستقبلها وأن ترسم ملامحه، حتى باتت واحدة من أفضل مدن العالم، بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فعلى مدار السنوات الماضية نجحت الإمارة في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية.

وأن تبرز إمكانياتها وقدراتها التي مكنتها من استقطاب أنظار العالم، فأضحت وجهة لأصحاب المشاريع والمستثمرين وأهل الفكر والاقتصاد والشباب الذين وجدوا فيها أرضاً خصبة لتحقيق أحلامهم. إنجازات دبي كثيرة ومشاريعها تكشف عن عمق رؤاها وارتفاع سقف طموحاتها، وصحة استراتيجياتها التي مكنتها من التحول إلى مدينة عالمية، تمكنت من استقطاب 9.31 ملايين زائر دولي خلال النصف الأول من العام الجاري، ليكشف ذلك عن حجم إمكانياتها، وتضافر الجهود والتعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص والشركاء المحليين والدوليين، ما مكن المدينة من تصدر المشهد السياحي العالمي.

وعزز مكانتها وجهة سياحية عالمية رائدة. تفرد نهج دبي وسياساتها وتشريعاتها القانونية ومرونتها وإيجابيتها، مكنتها من إبهار العالم وتصدر الكثير من مؤشرات التنافسية العالمية، لتؤكد ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «المجد لمن يطلبه والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها»، ودبي كذلك تعودت أن تكون في المركز الأول دائماً، وأن تصبح نموذجاً ملهماً لكافة المدن الأخرى في العالم، حيث باتت تجربتها مثالاً يحتذى به.

ونجاحها في ذلك يكمن في قدرتها على تحقيق التوازن في أركان المعادلة التي تتضمن قيادة ملهمة، وكوادر تمتلك الخبرة والكفاءة والتفاني في العمل، وبيئة رقمية متطورة، وإمكانيات متاحة، فالإمارة أدركت جيداً قيمة الوقت والحياة، واستثمرت جهودها وكوادرها وكفاءاتها لبناء إرث يدوم للأجيال، ما جعلها مدينة الأحلام التي تتحقق على أرض الواقع، والمدينة المفضلة لدى الشباب العرب الذين يتطلعون لبلادهم أن تقتدي بدبي.

مسار:

نظرة دبي المستقبلية وخططها الطموحة جعلت منها مدينة مُلهمة

 

الأكثر مشاركة