كبار المواطنين.. بركة البيت

«كبار المواطنين هم كبار في الخبرة وكبار في العطاء»، هكذا يصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، كبار المواطنين الذين يمثلون سراجنا المضيء، والأساس الذي تقوم عليه بيوتنا.

وفي ثقافتنا تعودنا احترامهم، وفتح الأبواب أمامهم وتقديمهم في المجالس والصفوف ولا يُقال له إلا «تم»، فهم قدوتنا ومصدر العطاء ومنبع الحكمة بما يمتلكونه من تجارب وخبرات واسعة، ومثال للتفاني والإخلاص في خدمة المجتمع.

منظومة متكاملة من الدعم والرعاية يحظى بها كبار المواطنين في الإمارات، تضمن لهم سبل الحياة الكريمة وتحافظ على مكانتهم في المجتمع، حيث يشكلون طاقات يجب استثمارها بأفضل صورة، كما يمكن الاستفادة من خبراتهم ومعارفهم في كافة المجالات.

ويحرص أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على لقاء كبار المواطنين بصورة دورية لتفقد أحوالهم والاطمئنان عليهم، وضمان توفر كل ما من شأنه تعزيز راحتهم، واستقرارهم، وغيرها من مقومات الرفاهية وجودة الحياة. وليس غريباً أن يكون كبار المواطنين هم الأكثر سعادة في الإمارات، التي جاءت في المرتبة الـ22 عالمياً بحسب «التقرير العالمي للسعادة 2024».

والذي يصنف سنوياً الدول والأجيال الأسعد في العالم، حيث تعمل الدولة على تمكين كبار المواطنين من المشاركة الفاعلة في المجتمع، والإسهام في وضع وتصميم السياسات ذات العلاقة بهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وتقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة.

ولأن كبار المواطنين بركة الماضي وخيره، وسندنا في الحاضر، فهم يستحقون منا كل الدعم والرعاية، ورصد كافة احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والنفسية، والارتقاء بمستوى جودة حياتهم، لضمان بقائهم ضمن النسيج الاجتماعي المؤثر.

وهو ما يهدف إليه نادي «بركة البيت»، التابع لجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، والذي يسعى بكل جهد لتقديم مبادرات متكاملة، وخدمات استباقية تُعنى بكبار المواطنين، وتحقق استدامة عطائهم وإسهامهم الفاعل في تنمية المجتمع.
مسار:
كبار المواطنين هم الأساس والقاعدة التي تثبت شجرة الوطن.