سعيد الحظ الذي ساعدته الظروف لمتابعة نهائيات بطولة دبي الثانية للياقة البدنية، التي يسدل الستار عليها اليوم، من المؤكد أنه لمس الفارق الكبير بين ما كانت عليه البطولة الأولى في العام الماضي، وما أصبحت عليه هذا العام، مما يبشر بموسم متميز لهذه الرياضة الجديدة التي تحظى باهتمام ورعاية ودعم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.
والحقيقة أن التطوير هذا العام شمل كل شيء، بدءاً من نظام المنافسات ومروراً بنوعية المسابقات والأجهزة وحتى تجهيزات موقع الأحداث، والذي ضم لأول مرة استوديو ومعدات تصوير تلفزيوني لنقل وقائع البطولة كاملة على الهواء مباشرة، ومع ذلك فقد اكتظ المكان بالجماهير التي أتت من كل مكان للاستمتاع بأداء النخبة من نجوم ونجمات هذه الرياضة المثيرة محلياً وعالمياً.
شيء رائع أن يصبح أي منا على هذا القدر من اللياقة البدنية التي كان عليها المشاركون، ليس رغبة في مقاسمتهم الفوز بالبطولات ولكن أملاً في الاستمتاع بممارسة ما يفيد ويسعد ويعين على تحمل مختلف أعباء الحياة. الجميل في بطولات اللياقة البدنية أنها لا تعتمد على قوة الجسد والعضلات وإنما تحتاج إلى توزيع الطاقة وسلامة القلب، ليتها كانت على أيامي وأنا في عز الشباب.