نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرشيدة بوجود رجل دولة من الطراز الأول، برؤية ورأي سديدين في إدارة دفة الأمور حتى في أحلك الأوقات وأصعبها. فهو رجل المهام الصعبة وصانع المستحيل، والحافظ للإنجازات، والذي لطالما كان العين الساهرة على توفير الأمن والأمان لأبنائه المواطنين وكل مقيم على أرض الخير. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد مرحلة التحول للخمسين المقبلة، وقائد الحاضر والمستقبل، يحمل في شخصيته مناقب ومزايا خاصة وفريدة في الحكم والإدارة والسياسة، تشمل الحكمة والرزانة والرؤية المستقبلية الثاقبة وحب الخير للوطن وللإنسانية جمعاء.

وانتخاب سموه سيعزز مكانة الإمارات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية عالمياً بما عرف عنه من حضور قوي محلياً وعربياً ودولياً، وبما اكتسبه من تجارب عميقة في الحكم وإدارة شؤون الدولة، وتحليه بالصبر وصلابة الإرادة والعزيمة. دولة الإمارات ستمضي بخطى ثابتة في عصر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وسيزيد بريقها عالمياً، بمتابعة وجهود سموه، والتفاف الشعب حول القيادة الرشيدة، تأكيداً على أن البيت متوحد، ولكي تبقى الإمارات منارة الدول ومركزاً جاذباً للاقتصاد والابتكار والعلوم، كما أن سموه شخصية قيادية فريدة، فهو أهل لهذه المسؤولية، لما يتمتع به من صفات الحكمة والقيادة والشجاعة وكل هذه الصفات كفيلة بتحقيق النجاح والإنجازات في جميع المجالات.

فالإمارات تتنقل بكامل العزم والإيمان وبسلاسة ونجاح من مرحلة التمكين إلى مرحلة الريادة، بقيادته، حفظه الله، وهو امتداد لفكر وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسيكمل المسيرة على نهج والده وأخيه.

نحن في الإمارات محظوظون، بحكمة وقيادة سموه، نبايعه على السمع والطاعة.