بلاد الفرق إن حضر ذكرها فاضت أركان الأرض نوراً وأملاً، فهي التي أخجل صنيعها الألقاب والتصانيف، إنها الإمارات وتبقى الإمارات شامخة اسماً ومنزلة، أرض علت بقادة كرام وشعب محب حافظ لعهده، سجل لها التاريخ في إنسانها أكبر البصمات رفداً ودعماً وتمكيناً، برؤية جعلت منه أولويتها الأولى في مختلف المجالات.
ومقصد المقال والمقام، إنسان هذه الدار صاحب القدر الرفيع والمنزلة العالية، ونحن اليوم على أعتاب مرحلة استثنائية نجدد فيها العهد لرئيس الدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ونقول ما حققتموه عظيم، أنتم «الساس» وأنتم مكسب الدار الأول، نفاخر بكم في كل إنجاز، لتمضي مسيرة البناء والازدهار وتطبيق الخطط الاستراتيجية المتقدمة التي تقود البلاد والمنطقة نحو قفزات هائلة في كل الميادين الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. «الإمارات لا تملك ترف الوقت ولن تنتظر الظروف العالمية أن تصنع مستقبلها.. بل تصنعه بنفسها». هي الإمارات بماضيها وحاضرها ومستقبلها مجد يتبع مجداً يحمل التقدم والسلام للكون أجمع.
فالقيادة الرشيدة تؤمن بأن ركب الصدارة يتطلب إبداعاً وجهداً متواصلين، وخطوات مسايرة تضمن البناء على النجاحات التي تفردت بها الدولة، وتعظيم الوعي بمسؤولية هذا الاسم الغالي لفظاً وفعلاً على أرض الواقع وفي أروقة العالم الافتراضي، ويساهم أبناء الوطن في تحقيق رؤية القيادة، فالغاية واحدة والعنوان واحد .. الأول ولا بديل، ولأجل ذلك كامل الظروف والإمكانات مهيأة، وأفضل الطاقات والكوادر مؤهلة.