لكل مقام مقاله ودافعه، منه ما تجد في صياغته إبداعاً وفكراً، ومنه ما تساير به الحاضر وشجونه.

ويظل أجمله وأجزله ما يكتب في قدر معلمك الأول، ملهمك الأول، صانع الأمل في الأمة برمتها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، شخص يصافح الفخر نجمه في كل ميدان، اختزل أركان الإنجاز فكراً وفعلاً وبرهاناً، والصنائع شاهد جلي من السماء إلى الفضاء.

تعجز العبارات عن وصف طموحات وإنجازات «بوراشد»، فهو الذي يمتلك فكراً تجاوز الواقع بأميال، مختصراً على المنطقة مسافات وأعواماً عديدة، نموذج فائق على كل المقارنات بإدارة الحكومات، وإدارة السياسات، والابتكار الحكومي، وصناعة المستقبل وقيادة تحولاته.. تصور استباقي أوجد السمات الأهم لمفردات التغيير والنقلات المحلية والعالمية، برهان سموه الكاسب على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لقيادة حراك التطور الحضاري، والمضي على الطريق الصحيح للسيادة والريادة والتفوق العلمي والفكري. وتظل مبادرات سموه دوماً وأبداً السابقة والحاضرة دعماً ورفداً وتمكيناً للشباب بكل مضمار.

إن مسيرة دولة الإمارات تواصل سيرها، بمضاعفة الطموح والإصرار، من تقدم إلى تقدم، ومن صدارة إلى صدارة مكملة ما تحقق، فحكومة اللامستحيل على أكمل الجاهزية لتحقيق المستهدفات المطلوبة لمرحلة الخمسين في أبرز القطاعات المحورية، بعماد جديد وقدرات مواكبة للمسار الاستراتيجي المتقدم، تعزيزاً لمكانة وريادة دولة الإمارات وتنافسيتها وموقعها على خارطة المستقبل.