تحل ذكرى يوم المرأة الإماراتية هذا العام، وابنة الإمارات تؤكد كل يوم أنها جديرة بالثقة التي نالتها من القيادة الرشيدة، وترجمتها عملاً وفكراً وإبداعاً ومشاركة نوعية في شتى مجالات الحياة، وأثبتت أنها رهن خدمة الوطن في جميع الظروف من باب رد الجميل لدولة تنافس العالم أجمع في مختلف صنوف العلوم وأشكال الحضارة، ومن تشجير الصحراء إلى معانقة الفضاء.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة العزيزة على القلوب بناءً على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث تعد سموها رائدة الحركة النسائية في الدولة، والتي تميز نهجها بالتوازن بين الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية.
وما يدعو على الفخر أن ابنة الإمارات أثبتت تميزها داخل الدولة وخارجها، وأعطت انطباعاً مشرّفاً بقدرتها على إنجاز المهام الموكلة إليها جنباً إلى جنب أخيها الرجل، في مشروع التنمية الحضارية، فنالت لقب الوزيرة، والسفيرة، والطبيبة المبدعة، ورائدة الفضاء الطموحة، ومهندسة في علوم صناعة الأقمار الاصطناعية، والمفاعلات النووية السلمية، والرائدة في التعليم والصحة وشتى ميادين الحياة، وفوق ذلك وقبله الأصيلة في دورها كأم ومربية لأجيال تصنع المستقبل.
هنيئاً لابنة الإمارات بهذا الوطن، وهنيئاً لهذا الوطن بابنته القادرة على صناعة المستحيل، وكل عام وابنة الإمارات تتألق من نجاح إلى نجاح، ومن قمة إلى قمة، في ظل منظومة اجتماعية تقدر جهود المرأة وتعلي من شأنها.