رحم الله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا حب دولة الإمارات، وعشق علمها الذي سيبقى رمزاً وطنياً نحتفل به في 3 نوفمبر من كل عام، يحمل دلالات راسخة لقيم الوحدة الوطنية، وإعلاء شعار الاتحاد الميمون، وليكون هذا اليوم رمز العطاء.
ومنذ أن تأسست دولتنا الحبيبة عززت فينا الاحتفاء بهذا الرمز الوطني الكبير، فنراه متوشحاً المؤسسات والجامعات والمدارس والوزارات والقنصليات والسفارات والمستشفيات وعلى أسطح المنازل، كما نرى في هذا اليوم أطفال المدارس يرتدون بفخر علم الإمارات، متشربين عشقه جيلاً بعد جيل.
ما أعذب تلك الذكريات التي عشناها في عشق علم الإمارات، حين رفعناه على قنصلية الإمارات في نيويورك، وفي سفارة دولتنا في واشنطن، كما ساهمنا في رفعه في مدرسة أصحاب الهمم في دبي، وأمام مؤسسة إسعاف دبي، وفي معرض الكتاب في الشارقة، وها هي الأيام تعود علينا بالخير، فنبادر إلى التعبير عن فخرنا بهذا الرمز العظيم، فنرفعه فوق بيوتنا وفي قلوبنا، معبرين عن ولائنا لهذا الوطن المعطاء.
إن الاحتفاء بيوم العلم يعد تعبيراً عن وحدة هذا الوطن واحتفاء بما أنجزه أبناء الوطن بتوجيهات القيادة الرشيدة خلال السنوات الماضية، وسيبقى رمز سيادتنا ووحدتنا وانتمائنا لدولة الإمارات.