جسور الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

حملة «جسور الخير» الإنسانية، التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، والمؤسسات الإنسانية والخيرية، لتجميع وتعبئة حزم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا انطلقت في فبراير وما زالت مستمرة؛ حيث تشهد الدولة حراكاً إنسانياً شاملاً لإغاثة المتضررين من الزلزال عبر توافد المواطنين والمقيمين بكثافة للمشاركة ضمن حملة «جسور الخير».

وتحث الحملة جميع أطياف المجتمع في الدولة في شهر رمضان، شهر الخير، على التضامن مع الأسر السورية والتركية المتضررة، ودعم هذه المبادرة التطوعية في ظل هذه الظروف الصعبة لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية. وتعد الحملة نموذجاً ساطعاً للعطاء الإنساني للإمارات، انطلاقاً من النهج الذي رسمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتواصل في العهد الزاهر لقيادتنا الرشيدة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والمجتمعات المحتاجة دون تمييز، وبما يعلي قيمة التضامن الإنساني.

وأمرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات»، صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، التابع للهلال الأحمر، بتقديم 10 ملايين درهم لدعم حملة «جسور الخير».

إن كل ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة يعود للنهج والأساس الذي وضعه القائد المؤسس، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي لم يدخر جهداً في إنشاء المؤسسات الخيرية التي تتلخص مهمتها الأساسية في أن تكون الداعم الأول في كل مكان في أنحاء المعمورة لكل من يحتاج إلى المساعدة.

عطاء الإمارات يستهدف الشعوب المتضررة والمنكوبة جراء الأزمات والكوارث الطبيعية في أي بقعة جغرافية من العالم، حتى باتت الدولة علامة بارزة في العمل الإنساني.

Email