التجربة قال عنها العارفون خير برهان، فكل أمر قد يبدو في نظرك متشابه قبل أن تخوض تجربته بنفسك وتحكم، وذاك هو الاستثناء الذي تنشده دبي ويستشعره سكانها والزائرون مع كافة ما تقدم من خدمات متكاملة، وتجارب متميزة، ومرافق صحية وسياحية لا تضاهى. سمعة عالمية رسختها مدينة العالم فهي التي لا تقبل مقاييسها المقارنة إلا مع ما تقدم.

يأخذني الحديث اليوم إلى ما تقدم دبي من خدمات، وبالواقع هي ليست مجرد خدمات اعتيادية تخطت المفهوم التقليدي محلقة إلى آفاق أوسع وأشمل من الربط إلى التكامل وتجربة المتعامل، نتاج من التناغم في العمل بين القطاعين الحكومي والخاص أرادت من خلالها كسر كافة الحواجز التي تحول بين تطويع القوانين والتقنيات في سبيل توفير خدمات تستبق احتياجات الناس وتفوق تطلعاتهم، مبدأ كلمة السر فيه التطوير المستمر ومراعاة مستهدفات المدينة المستقبلية، جهود تسابق الزمن والمكان مقدمة نموذج القدوة والمثل للعالم إنها أبجدية دبي، ومعاييرها التنافسية التي لا تقبل التنازل عن الأفضل.

بريق التنافس هنا غير، تختلف دبي نعم تختلف عن العالم بأسره، فخدماتها الأفضل دون منازع، والجودة هنا أصل في كل منتج، وخذها من مجرب، ليست سمعة حديثة اليوم ولا البارحة إنها حصاد سنين طوال وهي شريان المنطقة بحركة التجارة والاقتصاد، وتاريخها شاهد على الماضي والحاضر والمقبل فالرؤية واضحة، والهدف واحد، وفريق العمل المتميز يواصل الليل بالنهار تعزيزاً لهذه الصدارة المستحقة.