سطور في زحام المشهد المتجدد والعالم المتسارع، إعلامنا أحوج لاحترافية الطبع والطابع لفرض إيقاعه على أحداث الساحة المحلية والعالمية بالاستفادة من جملة المقومات والممكنات المتاحة، وتوظيف أفضل الفرص والأدوات الإعلامية لتقديم رسالة إعلامية هادفة تتسم بالشفافية والمصداقية هي الأقدر على ملامسة نبض الشارع ومجاراة ومواكبة لغته، لتصل بالصوت والسمعة إلى أبعد الحدود.

بين روتين الإعلام التقليدي، وبين الحاجة لإعلام جديد مغاير يسابق الزمان والمكان من حيث المحتوى والمنصات التكنولوجية، في ظل ما تفرضه عوالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، والميتافيرس وتقنيات الرقمنة.. واقع يتطلب مبادرات ومشروعات تساير محتوى لا يعترف بالحواجز والحدود للاستمرار في تقديم ما يليق بالمجتمع وتطلعاته الحالية والمقبلة.

وتأتي المنصة الإعلامية النموذجية والتظاهرة الإعلامية الأضخم كمّاً ونوعاً، منتدى الإعلام العربي بنسخته الحادية والعشرين، لتقود قفزاته الإعلامية من درة العالم دبي مؤسسةً لأبرز الخطوط العريضة للمشهد المستقبلي من خلال مناقشة القضايا التي تعنى بواقع الإعلام العربي وطرح التحديات وأفضل الحلول، رافدة لجوهر الرؤية الطموحة للتطوير والتنمية في هذا المجال.

تنظيمٌ تميز هذا العام بتفعيل مشاركة الشباب ودورهم في ترجمة الأهداف المرجوة وتحديد المسارات المقبلة.