تمتلك دولة الإمارات بنية تحتية رائدة كفيلة بأن تجسد «عام المجتمع» بكل تفاصيله ومؤشراته، لأنها انبثقت منها تلك القيم للعالم أجمع لتعبر عن حبها للسلام والتسامح والتعايش السلمي.
الإمارات تحتل المراكز الأولى في مؤشر الأمان، وجاء إعلان «عام المجتمع» ليرسخ الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة والعمل بروح الفريق الواحد، كل حسب قدراته وإمكاناته ومواهبه، فلا بدّ لرب الأسرة أن يكون على وعي ودراية وتأسيس لأسرته على تلك الأسس والقيم لتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة، الأسرة هي الأساس لنجاح هذا الشعار المستوحى من قيم قيادتنا الرشيدة.
ليكن الأبناء مستعدين لخدمة وطنهم في جميع المجالات الإنسانية والخيرية والتطوعية والعلمية والاجتماعية والثقافية وغيرها الكثير، ليكن شعارك هو التفاني في العمل والإخلاص للوطن، والمبادرات التي تطرحها الدولة هي في الأساس بناء إنسان متحضر مفكر واعٍ وعالم مبتكر ومبدع وقادر على تحقيق الأهداف المرجوة، ليسير على خطى الباني المؤسس طيب الله ثراه.
عام المجتمع هو عام سينجح بفعل أبناء المجتمع لترتقي دولتنا في كل مجال، والتعاون المجتمعي هو أكبر خطوة للتقدم في دولة رفعت من شأن أبنائها ليكونوا مستعدين لرفع رايتها خفاقة في كل المحافل، هنيئاً لأبنائها هذا الوطن الذي بدأ ببناء الإنسان ليكون قادراً على رفعة وطنه في كل المستويات والمجالات.
فالنداء للشباب ليسهموا في كل المبادرات لتقوية الروابط المجتمعية، والعصف بأذهانهم لطرح الأفكار الملهمة والمبدعة، ليخططوا لمستقبلهم ويستشرفوا كل جديد يضاف في قاموس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويكتبوا بأناملهم خطة مجتمعية رائدة تلهم كل فرد في المجتمع بأن يكون عضواً فاعلاً، فالسفينة لا تصل إلى المرسى إلا بالتكاتف والتعاون والإرادة والإصرار، فكلنا شعارنا العمل المجتمعي الذي يحملنا إلى بر الأمان.