نشر صورة مضيئة وإيجابية عن المجتمع وإنجازات الإمارات الاستثنائية في الإعلام التقليدي والاجتماعي يرسخ مكانتها، ويحافظ على سمعتها، وهو مسؤولية الجميع، وبالأخص أبناء الوطن.
مؤخراً نظم المكتب الوطني للإعلام ملتقى ثرياً وهادفاً بعنوان: «الإعلام والمسؤولية الوطنية»، بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، حيث جمع نخبة من المتحدثين ورؤساء التحرير والإعلاميين والصحافيين وصانعي المحتوى والمؤثرين.
وفي إحدى الجلسات الغنية، حدد معاليه أهمية الحضور الإيجابي على التواصل الاجتماعي؛ لأن هذا حتماً يحدد صورة وسمعة الدولة لدى العالم؛ لذا لا بد أن نكون جميعاً على قدر كبير من المسؤولية بالحفاظ على السمعة الطيبة، والالتزام بالردود التي لا تمس الوطن والمجتمع الإماراتي على هذه المنصات، وبلا شك من المهم الابتعاد عن الشائعات والحملات المضللة، والتحلي بأخلاق أبناء الإمارات الأصيلة.
وما زاد حديث معاليه إشراقاً في هذا السياق عرض الأطر المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتمثل في التحلي بأخلاق المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والبعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء، فكل إماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي سفير لبلاده، وجزء مهم من قوتها الناعمة.
في ختام الملتقى دارت حوارات عديدة ومناقشات بناءة حول أهمية دعم دور الإعلام في صون الهوية الوطنية ونشر الوعي المجتمعي، الذي يستهدف حماية أفراد المجتمع من آفة الحسابات الوهمية على منصات التواصل، إضافة إلى كيفية مواجهة التحديات الرقمية المتنامية، وتوفير مبادرات استباقية للحفاظ على المصداقية والشفافية في الإعلام الإماراتي، التي تسهم بشكل كبير في تقديم صورة مشرفة تعكس ثراء قيمنا الإماراتية وثقافتنا المتنوعة والنابضة بالحياة للعالم.