مطلقات صغيرات، العزوف أو تأخر سن الزواج أو العنوسة، الزواج من غير المواطنات، عدم الرغبة في الإنجاب لأسباب قد تكون واهية وقد يكون لها ما يبررها، زواج المسنين من فتيات صغيرات غير مواطنات وما يخلفه من مشكلات أسرية، أبناء انزلقوا في هاوية تعاطي الحبوب المخدرة وآخرون سقطوا في جحيم التنظيمات الإرهابية ويواجهون تهم المساس بأمن الدولة وآخرون لا يزال التطرف يعبث برؤوسهم، وغيرها... ملفات يجب أن تكون على طاولة النقاش والحوار تسبقها دراسات ميدانية مستفيضة تضع النقاط على الحروف في مواضيع تحتاج قدراً أكبر من الاهتمام والمتابعة.
مشكلات اجتماعية مبعثها الأسرة التي إن صلحت وقويت صلح المجتمع بكل ما فيه، فأين المؤسسات المعنية بالأسر من تلك التحديات التي تتعاظم يوماً بعد يوم؟ هل لديها قاعدة بيانات حقيقية مبنية على أرقام ومؤشرات قوامها الموضوعية؟ وهل هي واقفة على حجم المشكلة الحقيقي بكل أبعادها وتداعياتها وأسبابها؟ وهل لديها تصور لحلول آنية أو جذرية لكل مشكلة فتحمي الأسرة التي في حمايتها حماية للمجتمع من مخاطر مستقبلية متربصة؟
كم هي نسبة الإناث إلى الذكور؟ هل هي متساوية أو متعادلة فتكون فرصة كل فتاة في الزواج متاحة، أم تزيد نسبة الإناث فتصبح هناك حاجة إلى تعدد الزوجات على سبيل المثال أو تقنين زواج المواطنين بغير المواطنات؟
مشاكل اجتماعية إن بقيت بلا حل أو أنصاف حلول ستكبر وتتضاعف، حالها حال مشكلات أخرى نراها اليوم كبيرة أو كبرت فعلاً تستعصي عليها الحلول كانت فيما مضى صغيرة وفي متناول الحلول.
الأسر القوية تبنى بأفرادها وتماسكهم، ورعاية الوالدين معاً لهم تسندها في ذلك قوانين وتشريعات تضمن لها القوة وتكفل لأفرادها التماسك في وجه الريح.