باستثمارات ضخمة بلغت مبدئياً نحو 4.5 مليارات درهم أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جامعة دبي الوطنية، مشروعاً جديداً ضمن مشاريع تطوير التعليم الذي توليه الدولة اهتماماً بالغاً وبهدف واضح وبيّنٍ وهو أن تكون هذه الجامعة أفضل جامعة شابة خلال العقد القادم، وضمن أفضل الجامعات في الإسهامات البحثية، توفر برامج أكاديمية تخصصية ومستقبلية، بهوية إماراتية وبرامج ومخرجات عالمية تخدم مسيرة بلادنا التنموية.
تحدٍّ آخر تضعه القيادة نصب عينيها وهو صناعة أجيال قادرة على استيعاب المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة وتسخيرها لصنع مستقبل أفضل للحاضر والمستقبل لبلادنا وهي تنطلق بخطوات ثابتة ووثابة نحو فضاء لا يعرف المستحيل ولا حتى الانتظار لالتقاط الأنفاس.
مهام جديدة وتحديات كبيرة يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بين يدي نجليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى للجامعة، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، نائب الرئيس الأعلى للجامعة، لتحقيقها خلال فترة زمنية محددة وفق المستهدفات الاستراتيجية تتمثل في إسهامات بحثية تنافسية تخصصية لابتكار حلول عملية مستقبلية.
الجامعة المستقبلية بما قدر لها من إمكانيات مادية ضخمة سيكون نصيبها كذلك تمكين رأس المال البشري في مجال البحث العلمي ليكون مستعداً وجاهزاً للمستقبل، فيها مجالات تطبيقية ومسارات لنقل المعرفة، تفتح ذراعيها لطلبة متميزين من مختلف الجنسيات، رهان الالتحاق بها هو التميز ولا شي عداه، ليحظوا بأساليب تدريس مبتكرة وتكون أفضل تجربة جامعية.
صرح تعليمي جديد يواكب الجديد وينطلق نحو المستقبل بما أتيح له من مقدرات ورعاية، تسهم في أن يولد قوياً ليكبر ويشب قوياً منطلقاً من هوية وقيم ثابتة، يرفد إلى المجتمع أجيالاً متميزة صنعت لتقدم ما يسعد شعوبهم وأمتهم.