* الفوز الذي حققه المنتخب العماني بخماسية على نظيره الكويتي في جولة الحسم، هو فوز يعيد الكرة العمانية إلى الواجهة الخليجية، بعد أن أفل نجمها في دورتي اليمن والبحرين، وكادت أن تعيد الكرة العمانية إلى عصر ما قبل خليجي 17 بالدوحة..!، ولم يكتف المنتخب الأحمر الوحيد في الدور الثاني بأن يخطف بطاقة التأهل لنصف النهائي، بل تصدر مجموعته الأقوى، ليخالف كل الترشيحات التي سبقت البطولة!!

ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يحقق العمانيون نتيجة كبيرة أمام الأزرق، بل لم يكن أكثر المتفائلين يتصور أن يتخطى العماني الدور الأول، عطفاً على مستواه المتذبذب قبل البطولة، وعلى نتائجه في آخر دورتين، إلا أن الأحمر خالف كل التوقعات، وقلب الطاولة، ليس على الأزرق فقط، بل حتى على منتخبات المجموعة..!!

* والفوز بالخماسية كان كالزلزال بقوة خمس درجات بمقياس ريختر، أبعد المنتخب الكويتي الذي فقد كل مقومات التأهل، وهو الذي كان يملك كل الفرص.. الفوز أو التعادل وحتى الخسارة..!!، وبعد مرور 40 عاماً، تعود عمان لتحرز خمسة أهداف رداً على أهداف جاسم يعقوب الخمسة في أول مشاركة عمانية بدورات الخليج في عام 1974، وكأن الدائرة تدور!!

* وظهر على السطح فجأة (الشلهوب)، الهداف الذي قطع أوصال المنتخب الكويتي بثلاثية جميلة، وهو اللاعب الذي لم يلعب مع المنتخب العماني أي مباراة، ليكرر مشهد حسن ربيع في خليجي 19، والذي أصبح هدافاً للدورة، وها هو محمد الرزيقي المعروف بالشلهوب، يصبح نجم الإعلام فجأة، وستلعب عمان مع قطر، والإمارات حامل اللقب مع السعودية وهي مواجهات ساخنة نترقبها.