بكاء الكويت !!

ت + ت - الحجم الطبيعي

على مدى 8 سنوات والرياضة الكويتية تشكو حالها نتيجة صراع الديكة، الذي قتلها من الوريد إلى الوريد نتيجة التناحر فيما بين أندية التكتل من جهة والمعايير من جهة أخرى مما أدى ذلك إلى إيقاف النشاط الرياضي الكويتي وأصبحت رياضتنا تمارس «بالفرجان».

اليوم وصل بنا الحال كنقاد للقول «هرمنا» من كثرة ما كتبنا عن ما تعرضت له رياضتنا من مشكلات فيما بين القيادات الرياضية أدت إلى وضعنا الحالي الذي يبكي كل محب للكويت وأهلها، بل وأصبح الكثير منا في وضع الصامت نتيجة الملل الذي تسرب في نفوسنا لعدم جدية تفاعل من تسبب في ذلك لما تطرقنا إليه سابقاً بضرورة تخطي المشكلات جميعها من أجل الكويت فقط وليس من أجل أشخاص بعينهم !

وصعنا محزن للغاية والمصيبة أن من يمتلك القرار لوقف هذا النزيف الذي ينخر بجسد الحركة الرياضية لا يزال يكابر بحجة أن الكويت لا تطبق القوانين الدولية، وتناسى أن من أوصله لتلك المناصب الخارجية التي يتباها بها حالياً من خلال استقبال زعماء العالم له بحكم مناصبه الدولية هو من خير دولته وتوفيرها له الأمور المادية والمعنوية جميعها.

Email