شهر رمضان المبارك، هو ليس شهر الصيام فقط، بل شهر الخير والعطاء والشعور بحاجات الفقراء الذين قد لا يجدون حتى ما يفطرون به خلال هذا الشهر الفضيل.

ولأن الخير وفعل الخير متأصل في دولة الإمارات، التي ارتبط اسمها بالخير، لهذا شهدنا إطلاق مبادرة غير مسبوقة في العالم كله، هي مبادرة المليار وجبة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهدفها الوصول لليتامى والأرامل والمحتاجين والفئات الضعيفة من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث والأزمات، في كل بقاع الأرض، بالتعاون مع بنوك الطعام في الدول المعنية.

يقول صاحب المبادرة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «خير الصدقة إطعام الطعام.. وخير الشعوب التي تفكر بغيرها.. وبلادنا محفوظة بالخير الذي نعمله».

نعم، الإمارات محفوظة بالخير الذي تقدمه للعالم، لهذا تسعى المبادرة الأكبر من نوعها، إلى توفير مليار وجبة في 50 دولة، وصولاً إلى الهدف الأكبر، وهو القضاء على الجوع في العالم.

من حق الإمارات علينا أن نشكرها، لأنها عبر تاريخها لم تفكر في نفسها قط، بل كانت أياديها ممدودة لكل محتاج، وفتحت أبوابها لأكثر من مئتي جنسية، ومنحت فرصة العمل والرزق بأمن وأمان، وعلى قدم المساواة بين المواطن والوافد.

وهنا، نتذكر مقولة القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، عندما قالوا له: 80 % من شعبك وافدون.

فقال القائد المؤسس: الرزق رزق الله، والمال مال الله، والفضل فضل الله، والخلق خلق الله، والأرض أرض الله، واللي يجينا حياه الله.

أفبعد هذا الكلام من كلام؟؟.