كانت كل الأمور الكروية الإماراتية على الصعيد الخارجي تسير بشكل جيد خلال هذا الأسبوع، لم يخسر أحد من الرباعي الآسيوي، فريقان شدا الرحال إلى الأدوار النهائية وبجدارة هما الشارقة الذي تأهل بالمركز الأول بعد أن انتزع الصدارة من منافسه الوحدات الأردني باستاد عمان الدولي، وعلى شاكلته كان شباب الأهلي الذي هزم ناساف الأوزبكي بالثلاثة في مباراة تأكيد الصدارة، والجميل أن التأهل بالصدارة يحول دون أي مواجهة مباشرة بينهما في النهائيات، الأمر الذي يزيد الحافز والطمع في أن يلتقيا نعم لكن في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا.
أما في بطولة النخبة فقد ضمن الوصل التأهل بنقاطه الـ11 رغم فقدانه نقطتين بتعادل النيران الصديقة مع الريان القطري، وعلى صعيد الفريق العيناوي بطل آسيا فقد أنهى مباراته أيضاً بالتعادل مع باختاكور الأوزبكي هناك بعشرة لاعبين ليضيف النقطة الثانية لرصيده ويبقى بصيص من أمل لكي يتأهل، وبالمناسبة فالعين كان متماسكاً وقدم عرضاً مرضياً جداً بعشرة لاعبين وبدأ في استعادة توازنه المفقود في المرحلة الماضية.
آخر الكلام
في الشأن الخارجي لفت انتباهي الوقفة التي أراها تاريخية لجماهير ليفربول مساندة لنجم فريقها محمد صلاح حتى تستجيب الإدارة لطلباته وتقوم بتجديد عقده، وإذا حدث ذلك فسيكون لجماهير ليفربول الفضل الأول في ذلك، فهي تضغط بكافة الأشكال في المدرجات حتى لا تفقد نجمها المفضل الذي تغنت به دوماً وخصصت له نشيداً.