أحدثت قرعة مونديال الأندية ردود أفعال واسعة حول العالم، ومن بينها العالم العربي، نظراً لمشاركة خمسة أندية عربية شهيرة وجماهيرية ضمن هذا الحدث، الذي يقام لأول مرة في صورته الجديدة المثيرة، وبعدده الذي يصل إلى 32 فريقاً.
ومن بين ردود الأفعال العربية، ما اعتبره البعض نوعاً من المفاجآت السارة، وفي مقدمها أن يكون الأهلي القاهري طرفاً في مباراة افتتاح البطولة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة النجم اللامع ميسي، وهذا في حد ذاته سيكون أمراً رائعاً وخيالياً، لا سيما من ناحية نسبة المشاهدة العالمية التي ربما تكون غير مسبوقة، بعد أن أعلن إنفانتينو رئيس «فيفا»، بث مباريات البطولة مجاناً في كل أنحاء العالم، ناهيك عن وجود ميسي في المباراة، صاحب الشعبية الجماهيرية الطاغية.
وبالتأكيد، لم يكن هذا الحدث وحده هو صانع المفاجآت العربية السارة، بل صنعها أيضاً أهمية وجماهيرية الأندية العالمية التي ستقابل الأندية العربية الأربعة الأخرى في الجولة الأولى: العين سيلاقي اليوفنتوس، والهلال السعودي سيلاقي ريال مدريد، والوداد المغربي سيقابل مانشستر سيتي، والترجي التونسي سيواجه فلامينغو البرازيلي.
هكذا كانت المواجهات العربية في الجولة الأولى، وجميعها أمام فرق عالمية جماهيرية ومرموقة، وهذا في حد ذاته أمر رائع ومتعدد المكاسب، لا سيما إذا توفرت الندية، وهذا متوقع، فالعرب بلا استثناء، يمتازون بقدرتهم علي الارتقاء كلما كان الحدث مهماً.
آخر الكلام
أتوقع شخصياً أن يحقق مونديال الأندية بشكله الجديد نجاحاً هائلاً، ربما ينافس مونديال منتخبات الدول، ومن يدري، ربما يسبقها، فجماهير الأندية دائماً مشاعر ملتهبة، وحب يصل لحد الجنون!!