صدارة رأس السنة

فوز الشارقة على الوحدة بهدفين مقابل لا شيء، في الجولة العاشرة من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، أبقاه ممسكاً بالصدارة برصيد مريح بلغ 27 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن شباب الأهلي أقرب منافسيه، الذي يحتل مركز الوصيف، ويترقب مباراته المقبلة مع الوصل في الجولة نفسها بعد ساعات، وله أيضاً مباراة أخرى مؤجلة مع العين.

وبخسارته، يتوقف رصيد الوحدة عند 18 نقطة، ليبتعد كثيراً عن المنافسة التي يتطلع إليها، وهكذا فإن فريق الشارقة بفوزه التاسع يضمن البقاء في الصدارة لفترة طويلة تمتد للعام المقبل، وتشمل احتفالات رأس السنة الجديدة 2025، نظراً لتوقف المسابقة لفترة طويلة، من أجل إفساح المجال أمام المنتخب الوطني للاستعداد والمشاركة في دورة كأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت، اعتباراً من 21 من ديسمبر الجاري، وحتى 3 يناير المقبل.

هكذا يجني الشارقة ثمار عمله الجيد، ومستواه الثابت، وانتصاراته المتتالية، ويقضي فترة الراحة، مستعداً لما هو آت، بمعنويات عالية، الأمر الذي من شأنه يزيد من إقباله ويكسبه ثقة إضافية في النفس، تعينه على تحقيق هدفه في الفوز بلقب بطولة الدوري، الذي يسعى إليه هذا الموسم بكل قوته، مع مدربه الروماني أولاريو كوزمين، الذي يعلم علم اليقين، أن بطولة الدوري هي المعيار الوحيد، الذي يرضي غروره، وغرور كل شرجاوي ولا شيء غيرها.

كلمة أخيرة

في الشأن الخارجي أصاب الأهلي المصري جماهيره بالصدمة لخسارته أمام فريق باتشوكا المكسيكي «العادي» في نصف نهائي كأس القارات للأندية، وتفريطه في ركلات الجزاء، رغم ضياع أول ركلتين من منافسه، وبذلك يتبخر حلم جماهيره التي كانت تمنّي النفس بملاقاة ريال مدريد في نهائي الأربعاء المقبل بالشقيقة قطر، ولا شك أن هذه الخسارة تؤكد أن الفريق المصري الكبير أصبح في حاجة ماسة لعدد من اللاعبين المتميزين، وغربلة بعض لاعبيه الحاليين، الذين لا يرتقون لاسمه ومكانته وجماهيريته.