الغاضبون

على قدر الأفراح التي عاشتها الجماهير العيناوية، بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقهم على الشارقة، ليحافظ على الصدارة المشتركة مع شباب الأهلي، وكلاهما العلامة الكاملة بعد الأسبوع الرابع من دوري أدنوك للمحترفين، نعم، على قدر هذا الفرح العيناوي، كان في المقابل غضب شرقاوي، فهي الهزيمة الثانية لهم من أصل 4 جولات فقط، وعلى ملعبهم، وسر الغضب الكبير، أنها كانت تمني النفس ببطولة الدوري، ولا غيره، من منطلق أنها تشبعت من الفوز بالكؤوس الأربعة الموسم الماضي، لتشعر بعد الخسارة الثانية، أن الحلم يتبخر مبكراً، لا سيما أن الخسارتين من الوصل والعين ، المنافسين على هذا الموسم، كذلك غضبت أيضاً جماهير الوصل من فريقها، عندما فقد نقطتين غاليتين أمام خورفكان، فالإمبراطور سجل 3 أهداف مع بداية المباراة، لدرجة أن جماهيره شعرت أنها على موعد مع مهرجان أهداف، وإذا بالمفاجأة المحبطة مع صافرة النهاية، حيث تمكن خورفكان من تسجيل ثلاثة أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل، مع تقدير كبير لفريق خورفكان، الذي لم يهتز لتوالي الأهداف في مرماه، بل كان شجاعاً هو ومدربه الجديد، وكسب نقطة ثمينة، تعادل الفوز، ولم يخسر الوصل نقطتين فحسب، بل خسر الصدارة، التي حافظ عليها ثلاث جولات، ولم تسقط إلا من خورفكان، نعم، لقد كان الغضب مبرراً من جماهير الشارقة والوصل، على حد سواء.

آخر الكلام

يخوض الشارقة مباراته الثانية بملعبه اليوم أمام الفيصلي في دوري أبطال آسيا، وهي فرصة للمصالحة مع جماهيره، ويخوض العين مباراة مماثلة غداً أمام اهال التركمانستاني، وهو في أحسن حالاته.. الشارقة قادر على الفوز اليوم، لا سيما أنه لعب مباراة كبيرة أمام العين مؤخراً، رغم الخسارة.. أما الزعيم، فننتظر منه نفس المستوى الكبير الذي ظهر عليه في طشقند، عندما فاز بالثلاثة على باختاكور وأعاد لنا الذكريات الجميلة.

الأكثر مشاركة