آسيا.. حارس وزعيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليس في الأمر جديد عندما يواصل الزعيم العيناوي صدارة مجموعته الآسيوية بالعلامة الكاملة بتسع نقاط من أصل تسع، عبر فوزه اللافت والكبير بأربعة أهداف على فريق الفيحاء السعودي، ولم يكن الفوز بجديد أيضاً، فقد تعود العين على مقارعة كبار الدوري السعودي بملعبه، وليس من يقبعون في منتصفه، لقد كانت الأهداف الأربعة الملعوبة كفيلة بوضع قدم في الأدوار النهائية الآسيوية، وهي حق للفريق الإماراتي، الذي تعود عليها، وحلق من قبل بلقبها.

ويمضي الشارقة في الطريق نفسه، بعدما انتزع صدارة مجموعته بالفوز الصعب على فريق ناساف الأوزبكي، بهدف وحيد، في فوز يعود الفضل فيه إلى الحارس المتميز عادل الحوسني، الذي تصدى لركلة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، والوقت المحتسب بدل الضائع، واستطاع بهذا التصدي، الذي لا يفعله سوى الحراس الكبار أن يحافظ على نظافة شباكه، ويهدي لفريقه النقاط الثلاث، والصدارة معاً، ليضع الشارقة هو الآخر قدماً في الأدوار النهائية، بفضل الحوسني وحده، وليس الفريق ولا مدربه، الذي عليه مراجعة النفس إذا أراد المضي قدماً، والذهاب بعيداً في هذه البطولة القارية صعبة المراس.

كلمات أخيرة

الحارس عادل الحوسني من الحراس المظلومين إعلامياً، وللتذكير فقط هذا الحارس لعب دوراً محورياً في بطولة الدوري، التي أحرزها الشارقة قبل ثلاثة مواسم، وعاد بها للأضواء من جديد، ولعب دوراً بطولياً في الكؤوس الأربع، التي أحرزها الشارقة في الموسم الماضي، وها هو يواصل التألق في البطولة الآسيوية، فمشهد التصدي لركلة جزاء ناساف الأوزبكي، وتوقيت التصدي لن تنساه جماهير الشارقة، ولا نحن أيضاً.

Email