الضحايا الأربعة    

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل الذهاب إلى بعض المفارقات التي صاحبت الفرق الأربعة الضحايا في مباريات العودة للكأس، لا بد من الاعتراف بأحقية الفرق الأربعة الأخرى التي تمكنت من الوصول للدور نصف النهائي، وهي: الوصل والوحدة والعين واتحاد كلباء، فمن واصل هو الذي يستحق الإشادة ومن خرج فهو ليس إلا ضحية نفسه ومستواه، فالخروج لم يكن من مباراة واحدة بل من مباراتين، يعني كانت لديك فرصة أخرى لكنك فرطت فيها، تعال معي نرصد 6 مشاهد بما فيها من مفارقات على النحو التالي:

المشهد الأول: خروج فريق شباب أهلي دبي، وهو المتخصص في حصد ألقاب هذه البطولة موسماً بعد آخر، فهو أكثر من فاز بها، ولخمس مرات، وما استوقفني هو خسارته لمرتين متتاليتين من الوصل، وفقدانه لكل مقوماته في المباراة الثانية، وهذا المشهد يتكرر أكثر من مرة في هذا الموسم!

المشهد الثاني: خسارة فريق الشارقة من اتحاد كلباء «رايح جاي» وهو أمر غريب على صاحب كل الكؤوس في الموسم الماضي!

المشهد الثالث: استمرار تراجع الجزيرة غير الطبيعي، أمام عجمان في الدوري، ثم أمام الوحدة في الكأس! الغرابة تكمن في استمرار التدهور لفريق كبير!

المشهد الرابع: الألغاز ما زالت تطارد فريق النصر حتى وهو يفوز! «العميد يفوز ويخرج والزعيم يخسر ويتأهل» الفارق كان هدفاً واحداً، والمفارقة أن النصر خرج حين قدم أفضل مستوياته بفريقه الاحتياطي!

المشهد الخامس: وجود اتحاد كلباء مع الأربعة الكبار ليس مفاجأة، راجعوا نتائجه، وصفقوا لمدربه المتمرد العنيد فرهاد مجيدي.

سادساً وأخيراً: الوصل بمستواه في دوري أدنوك والكأس هو المرشح الأقوى فما رأي البقية؟!

Email