صعد منتخب الإمارات إلى دور الـ 16 من كأس آسيا محتلاً المركز الثاني في مجموعته الثالثة ليلاقي منتخب طاجيكستان يوم الأحد المقبل في مباراة إقصائية ، وإذا كان لي من كلمة في أعقاب هذا الصعود الذي أسعدنا وأغضبنا فإني أوجزها في النقاط التالية:

أولاً: إن هذا التأهل ورغم أهميته لهذه المجموعة الشابة من اللاعبين إلا أنه ليس إنجازاً لمنتخب متمرس في هذه البطولة.

ثانياً: إنه بعد بلوغ مرحلة الأدوار الإقصائية لابد من تغيير أفكارنا، بدءاً من المدرب الذي لم يثبت على تشكيل! وإذا كان من حق المدرب أن يختار، فمن حق جماهير المنتخب أن تعرف أسباب جلوس نجمها المفضل علي مبخوت في المدرجات!

ثالثاً: تغيير الأفكار بما يتناسب مع المرحلة الجديدة ليس مسؤولية المدرب وحده بل مسؤولية اللاعبين أيضاً، فلن يطالبهم أحد بما هو فوق طاقتهم، بل يكفينا بذل أقصى الجهود.

رابعاً: إن النظرة من الآن لمنتخب طاجيكستان بنظرية أننا قادرون على تجاوزه بأقل أداء، نظرية فاشلة، قد تدفعه هو إلى الانتصار.

خامساً: إنه لابد من توجيه كلمة الشكر لكل الجماهير التي ذهبت إلى الدوحة خصيصاً لمساندة المنتخب، لكن لابد من الاعتراف أننا أقل عدداً من الآخرين.

آخر الكلام

في وجود نخبة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون لخبرة هذه المنافسات الصعبة لا نطالب بما هو فوق طاقتهم، ولكننا نطالب كل طرف أن يقوم بمهمته على الوجه الأكمل.