على الرغم من أن دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة قد مر دونما مفاجآت، إلا أنه قد ترك في نفسي انطباعاً عن أحد الفرق لم أستطع تجاوزه، وترك في نفس الوقت بعض الملاحظات عن فرق أخرى ربما من المفيد لأصحابها أن نذكرها.

أما الفريق الوحيد الذي استأثر بالإنطباع فهو فريق النادي العربي بأم القيوين، فقد شاهدته أمام الجزيرة في ثوب لم أشهده عليه منذ عرفته، وهي معرفة قديمة تمتد لأكثر من 40 سنة، هذا الفريق، وهو الوحيد الذي يمثل إمارة أم القيوين، أحد الركائز الدائمة لدوري الدرجة الثانية منذ انطلاقتها القديمة، وأصبح فيما بعد أحد فرسان دوري الدرجة الأولى، بعد انطلاقة دوري المحترفين في 2007، لكنه لم يصعد ولم يقترب من دوري المحترفين، وعندما شاهدته منذ أيام أمام الجزيرة، وشاهدت العرض القوي الذي قدمه من الناحية الفنية، إضافة إلى الروح القتالية التي تحلى بها الفريق وأحرج بها منافسه الذي يعد واحداً من الفرق المرموقة إماراتياً، قلت في نفسي أما آن الأوان لهذا الفريق الذي يكافح منذ سنوات طويلة لأن يرى النور وينضم للمحترفين؟! خسر العربي بهدف يتيم، لكنه لفت انتباهنا وأمتعنا بأدائه وواقعية مدربه الجزائري الذي أوصى لاعبيه بالاستمتاع نظراً للفارق الكبير بين الفريقين، لعل ما حدث يكون دافعاً لصعود العربي لأول مرة لدوري المحترفين فقد آن الأوان يا أم القيوين.

ولو تسألني عن الملاحظات، أولها أن الوصل بسباعيته في شباك الإمارات يسعى لحصد معظم ألقاب الموسم، وليس فقط بطولة الدوري، الشهية مفتوحة، والرغبة بلا حدود، ومن ورائهم مدرب شاب طموح يقف خارج الخطوط.

آخر الكلام

شباب الأهلي يتدارك نفسه في الوقت الإضافي أمام جدية بني ياس الذي يغادر بأفضل عروضه، والعين «تغمز» للآسيوية، والثمن يدفعه الوحدة مبكراً!!