قبل أن يخوض «الأبيض» الإماراتي مباراته الثالثة أمام المنتخب اليمني الشقيق اليوم في التصفيات الأولية المؤهلة لمونديال 2026، دعونا نتذكر جميعاً أن المنتخب يتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط بعد فوزه على نيبال بالأربعة، وعلي البحرين بهدفين، ونحن بالطبع لا نرضى إلا بالاستمرار في الصدارة التي يطاردنا من أجلها ليس المنتخب البحريني فحسب برصيد 3 نقاط، بل المنتخب اليمني أيضاً الذي له الرصيد نفسه، وأهمية الاستمرار في الصدارة ليست بخافية على أحد، فهي تضمن لك الانتقال المريح إلى الدور المقبل الحاسم، فهو مكمن الصراع الحقيقي لخطف بطاقة المونديال.
مثل هذه الأدوار التمهيدية التي نحن بصددها تتطلب الحذر، فهي رغم سهولتها الظاهرة إلا أنها أحياناً تكون خادعة بخاصة إذا رأيت نفسك فيها أقوى من الآخرين.
ولكي يتحقق هدف مواصلة الصدارة لا يجب أن تفوتنا بعض النقاط المهمة وأراها كما يلي: أولاً: لكي يتحقق الفوز تحديداً على اليمن لابد من أخذ الأمر باهتمام إضافي حتى نتفادى إشكالية المفاجآت التي يحبها المنتخب اليمني لاسيما مع أشقائه العرب.
ثانياً: أنه لابد من الأخذ في الاعتبار التطور الملحوظ الذي تعيشه الكرة اليمنية ، وبناء عليه لابد أن نكون على قناعة داخلية بأن المسألة ليست سهلة، وأن الفوز لن يأتي إلا بالجهود المضاعفة.
ثالثاً: أن النقاط الثلاث ستفتح طريق التأهل عبر مباراة العودة يوم الثلاثاء.
رابعاً: وهذا هو الأهم أن جماهير المنتخب تريد أن تراه في فورمة أخرى تكون أفضل مما ظهر عليها قبل فترة خلال نهائيات كأس آسيا في قطر.
آخر الكلام
نتمناها سهرة رمضانية جماهيرية مفرحة باستاد آل نهيان بأبوظبي الليلة، فالمونديال حلم جميل ما أحلى الرجوع إليه.