عندما يلاقي منتخبنا الوطني شقيقه المنتخب اليمني, في مباراة العودة المونديالية الليلة، فهو لا يعنيه سوى تحقيق الفوز، حتى يضمن التأهل المبكر للدور الحاسم لمونديال 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
نعم، نترقب أن يأتينا الخبر السعيد من مدينة الخبر السعودية، حيث تقام مباراة العودة، بعد أن أقيمت مباراة الذهاب بالعاصمة الإماراتية أبوظبي الأسبوع الماضي، وانتهت بفوز (الأبيض) بهدفين مقابل هدف.
الفوز يعني بلوغنا النقطة 12 من أصل 4 مباريات، وهذه العلامة الكاملة تكفينا لبلوغ الدور القادم، بصرف النظر عن نتيجة المباراتين الباقيتين أمام نيبال والبحرين.
هذا الهدف نتمنى له أن يتحقق الليلة، حتى نشعر بالارتياح، ونعفي أنفسنا من أي قلق من الممكن أن يساورنا، أو أية ظنون تخالطنا، فالأمر لا يتحمل، ولا يجب أن يتعرض منتخب الإمارات لمثل هذه الأشياء، في مجموعة تبدو سهلة المنال، وهي في حقيقة الأمر كذلك.
معلوم أننا نبحث عن أداء يرضينا، ويشفع لنا عندما نصل إلى الدور الحاسم، الذي تشارك فيه المنتخبات الآسيوية القوية المعروفة، لكننا، ورغم أننا بالطبع نريده ونتمناه لمنتخبنا في كل مبارياته، إلا أننا نعطي الأولوية اليوم للنتيجة، حتى لو جاءت على حساب المستوى، لأن الخسارة من اليمن، ستدخلنا في دوامة من الشك وستغضبنا!
آخر الكلام
في المباراة السابقة، ورغم الفوز، إلا أن الجماهير كانت غاضبة على الأداء، لأنها تنظر لبعيد، أما اليوم، فنحن ننظر للنتيجة، حتى نتأهل ونرتاح، ويكون لدينا الترف، ومتسع من الوقت، لكي نتحدث عن كيفية بلوغ الأداء الأفضل.
نعم، لا نريد من الخبر، (بضم الخاء)، سوى الخبر السعيد ( بفتح الخاء)، حتى نرتاح، ونتداول أحاديث المستوى ونحن في الصدارة، التي يستحقها منتخب الإمارات، الذي صنع اسماً ومكانة يوم أن صعد لمونديال 90 بإيطاليا، في ظاهرة فريدة، كون أن عمره الكروي أيامها، لم يكن يتجاوز الـ 18 عاماً!