هو بالتأكيد ليس محظوظاً على الأقل حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية.. أتحدث عن لوكاكو نجم هجوم منتخب بلجيكا، فقد سجل ثلاثة أهداف في المباراتين اللتين لعبهما منتخب بلاده، لكن غرفة الفيديو المعروفة بـ«الفار» وقفت له بالمرصاد، ليس مرة ولا مرتين، بل ثلاثاً، وألغت له أهدافه الحاسمة لوقوعه في مصيدة التسلل بفارق بضعة سنتيمترات ليس أكثر، ومن بينها الهدف الحاسم الذي سجله في مرمى رومانيا، والطريف أن التسلل كان من خلال تقدم حذائه على حذاء منافسه بصورة لا يلحظها إلا «الفار» وهو المشهد الذي جعل معلق المباراة خفيف الظل حفيظ دراجي يقول له: إنك تدفع ثمن حذائك الكبير مقاس 49، ولو كنت تلبس مقاس 44 مثلاً لما كنت متسللاً، يا لسوء حظك يا لوكاكو.
وعلى الرغم من لحظات الألم التي شعر بها لوكاكو وبقية زملائه، إلا أن كابتن الفريق دي بروين نجم مانشستر سيتي قام بالواجب وسجل الهدف الثاني لبلجيكا الذي أحبط محاولات التعادل من فريق رومانيا، وتنتهي المباراة أخيراً بالفوز الذي أنقذ بلجيكا من مفاجأة الخروج المبكر، ويحيي آمالها بالتأهل للدور الثاني.
وحقيقة الأمر أن المجموعة الخامسة، أصبحت أكثر المجموعات ألغازاً وغموضاً، بعد أن تساوت الفرق الأربعة: بلجيكا ورومانيا وأوكرانيا والتشيك برصيد 3 نقاط لكل منها، وهكذا أصبحت فرص التأهل وفرص الخروج المبكر متساوية، لكل من بلجيكا التي تلاقي أوكرانيا، ورومانيا التي تواجه التشيك.
آخر الكلام
# الخسارة الثلاثية التي مُني بها منتخب تركيا من البرتغال أشعلت موجة من الغضب في صفوف مناصريه، ولا سيما الجالية التركية بألمانيا والتي تبلغ 6 ملايين نسمة، الغضب كله ذهب في طريق مدرب الفريق الذي حمّلوه المسؤولية بسبب التشكيلة الخاطئة!
# كريستيانو رونالدو تحول من هداف إلى صانع ألعاب الثلاثية البرتغالية في مرمى الأتراك ونقل فريقه إلى الدور الثاني مع ألمانيا وإسبانيا.