ربما كانت من المرات القليلة بل النادرة التي يكون فيها الحلم العربي قابلاً للحدوث وليس مستحيلاً، أتحدث عن فوز منتخب المغرب على إسبانيا، وفوز المنتخب المصري على فرنسا في مباراتي اليوم في الدور قبل النهائي لأولمبياد باريس في كرة القدم.
بالطبع إذا فاز الفريقان العربيان فسوف تكون بمثابة المرة الأولى في التاريخ التي نضمن بها الميداليتين الذهبية والفضية معاً على أعناق العرب.
تسألني هل هذا ممكن؟ وأقول على الفور نعم، ربما يكون ذلك صعباً لكنه بالتأكيد ليس مستحيلاً، وبصراحة أكثر فإن وصول المغرب للنهائي ربما يكون أكثر قابلية للحدوث، فعلى الرغم من أن المنافس إسبانيا إلا أن المغاربة أكدوا أنهم يتمتعون بالأسبقية الفنية، فهو المنتخب الأكثر قوة وثباتاً وهو الأكثر ترشحاً، ليس فقط لأن المنتخب المصري سبق له الفوز عليه، بل لأن أسود الأطلسي يستحقون بالفعل الوصول للنهائي لأنهم الأفضل.
في المقابل ربما يكون الأمر فيه شيء من الصعوبة على فراعنة مصر، فالمنتخب الفرنسي هو الأكثر ترشحاً فهو يقدم أداء سريعاً ربما يصعب على المصريين مواجهته، لكن ذلك بالتأكيد ليس قاعدة، فربما يكون لسيناريو المباراة رأي آخر.
آخر الكلام
عموماً دعونا نحلم، فالحلم مشروع وقابل للحدوث، وكل الاحتمالات واردة، ذهبية وفضية في المقام الأول بعد أن أصبحت الميدالية البرونزية أمر مسلم به بوصول فريقين عربيين للمربع الذهبي، و«نعم نعم لسه الأماني ممكنة».