من الطبيعي أن يجد الوصل مقاومة عنيفة هذا الموسم كونه بطل ثنائية الموسم الماضي، وقد تجسدت هذه المقاومة من المباراة الأولى الافتتاحية أمام فريق كلباء بملعبه فنجح في إدراك هدف التعادل في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع وقبل صافرة النهاية مباشرة.

الوصل بالطبع يدرك أن كل مبارياته هذا الموسم ستكون صعبة فهذا هو حال الأبطال، لذا عليه ومن الآن وبعد درس مباراة كلباء القاسي أن يخلع عباءة البطل، وأن يبحث عن أفكار جديدة يواجه بها هذه الصعوبات المنتظرة.

صراحة الوصل بما قدمه في مباراته الافتتاحية ليس هو الوصل الذي يرغب في الاحتفاظ باللقب، وهو أمر ليس بالهين، لم يلعب كما نتوقع، وأنقذه نجمه الكبير ليما بتسجيل هدفين من مهارة خاصة أحدهما من كرة ثابتة. نعم ندرك أن مباراة واحدة وحتى مباراتين ربما لا تكفيان للحكم الصادق، لكنها انطباع أول ولم يكن الانطباع مريحاً!

يبقى أن نمتدح المستوى الذي كان عليه فريق كلباء فقد أدى مباراة كبيرة، ولم يستسلم حتى تمكن من هدف التعادل في الوقت القاتل.

على مسار آخر لا بد من الإشادة بهذه البداية اللافتة لفريق النصر، الذي سجل خمسة أهداف في مرمى العروبة، وأضاع مثلها. ربما تقول إن الأهداف الغزيرة بسبب تواضع الفريق المنافس، لكن العميد النصراوي لعب بأسلوب سهّل له المهمة، وتميز بالتنظيم الدفاعي والتنوع الهجومي والرغبة في الفوز، إضافة إلى قراءة المدرب لفريق تعادل معه منذ أيام في كأس المحترفين.

آخر الكلام

بدأ الوحدة المشوار بفوز بنيران صديقة وخطف نقاط البداية أمام عجمان الذي سجل لمنافسه ورفض لنفسه فقد أعطته الكرة ظهرها رغم أنه الأفضل!