أكمل شباب الأهلي منظومة التميز لفرق الإمارات في بداية مشوار البطولة الآسيوية بجناحيها: النخبة، وآسيا (2) عندما حقق الانتصار على فريق الحسين الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف معلناً صدارته المبكرة لمجموعته. ولأول مرة مع انطلاقة هذه البطولة نحقق في جولتها الأولى هذا الرصيد الوافر من النقاط الذي بلغ 10 نقاط من 12، حيث حقق فريقا الشارقة وشباب الأهلي العلامة الكاملة في آسيا 2، وحقق الوصل العلامة الكاملة في ظهوره الأول بالنخبة، بينما اكتفى حامل اللقب الزعيم العيناوي بنقطة واحدة انتزعها من السد القطري.
وحقيقة الأمر أن فرسان شباب الأهلي بهذا العرض الملفت أمام الفريق الأردني أثبت أن مكانه ليس آسيا 2 بل مكانه هناك في بطولة النخبة، ولعلني أعلنها لأول مرة أن شباب الأهلي تعرض لظلم بين من الاتحاد الآسيوي في المرحلة التأهيلية لبطولة النخبة عندما فرض عليه ضرورة الفوز في مباراتين وليس مباراة واحدة.
وكان الأمر الغريب يبدو في أن يلعب شباب الأهلي المباراتين خارج ملعبه في إيران ثم في قطر، في مقابل مباراة واحدة لمنافسيه، وهما جالسان مستريحان على أرضهما وبين جماهيرهما!! معلوم أن الاتحاد القاري فعل ذلك كون أن قطر وإيران تتفوقان علينا في نقاط الترتيب، لكن هل من العدل أن ندفع الثمن ذهاباً وعودة وخارج الأرض، في مقابل تدليل للآخرين، لو كان هذا هو النظام فهو مجحف، ولو كانت اللوائح فهي غير عادلة وتحتاج لتعديل!!
عموماً أمام شباب الأهلي فرصة متاحة بهذا الفريق القوي وبهذه التخمة من النجوم أن يعلن عن نفسه مرشحاً أقوى للمنافسة على اللقب، وأعتقد أن الفريق الذي من الممكن أن ينافسه هو الشارقة بعد هذه العروض القوية داخلياً وخارجياً.
آخر الكلام
لم يعب الأهلي في ثلاثية البداية التي كانت من الممكن أن تكون ستة، سوى إحساسه بنفسه وثقته الزائدة، وهي أمور لا تحبها كرة القدم، دير بالك!!