كان الزعيم العيناوي، بطل آسيا، رائعاً وهو يمثل القارة الصفراء في افتتاح بطولة القارات للأندية «إنتركونتننتال»، عندما ألحق بفريق أوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا هزيمة قاسية، بلغت ستة أهداف مقابل هدفين.
وبهذا الفوز الكبير يسافر العين إلى القاهرة، لملاقاة شقيقه الأهلي المصري بطل أفريقيا، 29 أكتوبر المقبل، في مباراة جماهيرية مرتقبة، بدأ الحديث عنها منذ الآن، والفائز منهما يلاقي بطل الأمريكتين في نصف النهائي، ليتقابل في النهائي مع ريال مدريد بطل أوروبا على كأس البطولة، التي تقرر أن تكون في ضيافة قطر الشقيقة.
والجميل في فوز «الزعيم»، أنه تحقق بالصف الثاني، في مشهد مداورة اللاعبين، نظراً لكثرة المشاركات الداخلية والخارجية، وهذا أمر منطقي من المدرب، وعندما «شد» الفريق النيوزيلندي «حيله» في الشوط الثاني، وضيق النتيجة إلى هدفين مقابل ثلاثة، أشرك المدرب النجمين رحيمي وكاكو، ليسجلا الأهداف الثلاثة التي رفعت الغلة إلى «النصف دستة»، في لقاء شهد فيه استاد هزاع بن زايد إقبالاً جماهيرياً.
في حس وطني معتاد من الأمة العيناوية، التي استمتعت، واطمأنت على فريقها بشقيه، من الصف الثاني والأول، ولم يكن يقلقها أحياناً إلا بعض الثغرات الدفاعية، التي هي في حاجة لعناية من المدرب، حتى يكتمل المشهد.
كلمات أخيرة
- في الشأن الداخلي، يلفت انتباهك فريق الشارقة، ومعه شباب الأهلي، وكلاهما يتصدران الدوري بالعلامة الكاملة 9 من 9، أما الوصل، ففي ركابهما، بعد أن كسب ديربي «بر دبي» الشهير، وعطل قوة منافسه النصر.
- أقول لمدرب المنتخب الوطني، برجاء استبدال النظارة التي ترى بها اللاعبين، فالوصلاوي الخطير علي صالح، لا يجلس على الخط!!، هو وزميله الساحر ليما، اشترِ نظارة جديدة!!