الإحباط والملحق وبينتو

بادئ ذي بدء لا بد أن ندرك مجموعة من الحقائق بعد خسارة منتخبنا الوطني من إيران في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وأسوق إليك بعض هذه الحقائق في النقاط التالية:

أولاً: نحن نتمنى بالطبع أن يتأهل منتخبنا إلى مونديال 2026، لكننا في الوقت نفسه نبحث عن تأهل مقنع يسعدنا، ولا نريد الذهاب لمجرد الذهاب فنكون صيداً سهلاً يؤلمنا.

ثانياً: إن الخسارة من إيران ربما كانت متوقعة، فلا أحد يفوز عليهم في ملعب آزادي إلا نادراً جداً، لكننا كنا نأمل في أن يكون لنا حضور يجعلنا نشفع للمنتخب ونعذره، لكن ذلك لم يحدث.

ثالثاً: إن هذا المشهد الذي كان عليه الفريق ومدربه تسبب في إحباط شديد للجماهير ولكل من ينتمي لكرة الإمارات.

رابعاً: إنك لا تستطيع منع نفسك من الاندهاش، ففي الوقت الذي تم تدعيم الفريق بأربعة عناصر جديدة مؤثرة إذا به يتراجع بدلاً من أن يتقدم.

خامساً: إن المدرب البرتغالي بينتو لا يزال على حاله راكباً رأسه لا يستمع لأحد، يفعل أشياء لا تبدو منطقية، ولم نعهدها من قبل، وقبلناها على مضض، لعل وعسى دون جدوى.

سادساً: إننا بالطبع فقدنا فرصة الذهاب المباشر للمونديال، بعد بلوغ إيران النقطة 19 وقرب تأهلها رسمياً، وبعد بلوغ المنتخب الأوزبكي النقطة 16 واقترابه المنطقي من التأهل بالمركز الثاني. سابعاً: لا نملك الآن سوى الملحق مع قطر بعد تساوينا في الرصيد بـ 10 نقاط.

آخر الكلام

ليس أمامنا سوى العض بالنواجذ ومحاولة إصلاح ما أفسدناه، نريد المركز الثالث حتى نستضيف مجموعة الملحق، وهو الهدف نفسه للمنتخب القطري، نحن لا نملك الآن سوى مساندة المنتخب حتى اللحظة الأخيرة طالما لا يزال في الميدان، وطالما أن الفرصة ما زالت باقية.