مع أنّ دبي عبرت، وبجدارة، منذ سنين خط الثقة الدولية في بيئتها الاستثمارية، تسهيلاً ودعماً وشراكة وتشريعاً إلاّ أنّ المسؤولين عن القطاع لا يألون جهداً في تنظيم الملتقى وراء الملتقى والمنتدى إثر المنتدى لإطلاع المستثمرين، العاملين في الدولة أو المستثمرين المستكشفين على الفرص الاستثمارية المتاحة والناشئة.

وفي إطار هذه السياسة التي تأخذ الدفق والزخم من توجيه صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كان منتدى دبي للاستثمار الذي احتضن آلاف المستثمرين ورجال الأعمال والاقتصاديين واضعاً نصب عينيه على اجتذاب المزيد من المستثمرين دعماً للاقتصاد الإماراتي، وعلى تبادل الخبرات، وعرض الفرص واستكشاف أخرى.

المنتدى وضع نصب عينيه أيضاً، وهذا ينسجم مع التوجيه السامي في تدعيم الاقتصاد الكلي للإمارة وللدولة، تيسير الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما يكفل النمو الاقتصادي المستدام وفق رؤية دولة الإمارات العربيّة المتّحدة 2021 وهي التي تخرج من مشكاة واحدة من خطة رؤية دبي

2021 معزّزة بالوصفة الناجحة: النمو، الابتكار، الشراكة.

وحرص القائمون على المنتدى الذي احتضنته دبي وسمو الشيخ حمدان بن محمّد آل مكتوم، ولي العهد، على سبر الأفكار والإمكانيات لتطوير خريطة طريق النمو المعزّز بالحلول الذكية تعزيزاً لسهولة ممارسة الأعمال وضخ الاستثمارات في دبي المشهود لها بأنّها الرقم 1 في اليسر والمرونة والتحفيز.

وهذا الحرص على البحث عن طرائق جديدة في التحفيز هو التحدي أمام الرائد.