جنة سندسية اللون تتباهى كعروس في يوم عرسها، تزدان كل بقعة من بقاعها الطاهرة باللون الأخضر الأبلج البراق تخطف أنظار الجميع بهيبتها ومكانتها المرموقة، حيث لا يستطيع أحد أن يهز عرشها ما دام اسم الملك سلمان يتردد في كل مكان وزمان.

مملكة أسطورية يقودها ملك لم يعرف المستحيل حيزاً في قاموس قيادته، حيث إنه يسكن في تلك المملكة رجال عاهدوا الله على صون وحماية الوطن حتى بقيت الحناجر تردد بصوت واحد لا خوف على العالم ما دام إخوان نورة وإخوان شمّا معاً كالقلب الواحد تظل دقاته تنبض باسم الوطن. هنا تنبري الكلمات وتجف الأقلام حتى باتت كتب التاريخ تسطر عن تاريخ المملكة العربية السعودية تكراراً ومراراً، ما أجملهم ينقلبون كالرمح الثاقب الذي يظل في ذاكرة الخصوم والأعداء.

ما داموا أحياء على وجه الأرض فلا شيء يعترض مسيرتهم التاريخية التي أصبح العالم يتمتم بها إعجاباً بحكمة وذكاء قادتهم الذين امتطوا جواد عزمهم وفكرهم الأخاذ حتى أصبحت المملكة العربية السعودية كياناً ثابتاً لا يهزه ريح فكيف لا؟!

ما دام شعبها يقف في المقدمات ليصنع من النهايات بدايات لمرحلة جديدة من التطوير والتمكين في مختلف المجالات التي تصبّ لصالح الوطن والمواطن. همّة الشعب السعودي يجب أن تدرّس لأنهم حينما يغمضون أعينهم لرسم هدف معين لا يبصرون إلا وقد أصبح ذلك الحلم حقيقة.

«الإماراتي سعودي، والسعودي إماراتي» ليس مجرد شعار يُحكى به بل هي كلمات نسجت بأعذب المفردات لتعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين حيث إن للإمارات والسعودية روابط عميقة ورؤى متطابقة لخلق السلام والأمان في المنطقة، إذ تشكل حزام الأمان لصد أوجه الخصوم واقتلاع أعين الأعداء إذا أصبحت ذيولهم تتدخل في أمن وكيان المنطقة. فنحن معاً نكسر مجاديف اليأس والمستحيل لرسم مستقبل باهر يغشاه التكاتف والتعاون لتحقيق التنمية في كلا البلدين.

ستظل المملكة العربية السعودية كالصرح الشامخ تثبت يوماً بعد يوم أن لا شيء يمكنه أن يقف أمامها ما دام لدى السعوديين همّة مثل جبل طويق لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض، هذا ما ذكره قائد أبهر الجميع بفكره ونهجه.

حيث إنه يرى أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط يا للعجب على هذا الفكر القيادي المفعم بالحكمة، نعم يا سادة أنه ولي عهد المملكة العربية السعودية (محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود) حفظه الله ورعاه، الذي أبهر العالم بأسلوبه القيادي حتى أصبح اسمه يذاع في كل بقعة من بقاع الأرض التي أنبتت وتلونت بساتينها فرحاً باليوم الوطني السعودي الذي يحكي عن إنجازات متتالية للمملكة العربية السعودية ليصفق العالم معاً عن المستقبل الجديد الذي سوف يرسمه إخوان نورة وإخوان شمّا ما دام أنهم مستظلين تحت قيادة راهنت على همة شعبها قبل كل شيء.