ملك البطريق يقف في شموخ متقدما الصفوف، كأنه يريد أن يؤكد لرفاقه انه الأحق بالاحترام، والكل يصغي في اهتمام، والمنظر الخلفي، كأنه شواهد قبور أو اسطوانات غاز، والفضاء الممتد يوحي بالكثير والمثير.
الملك منتصب القامة في غير غرور، والمسافة بينه ورفاقه تحفظ له مكانه ومكانته في النفوس، وفي المكان لا شيء يعكر صفو لقاء الصفوة في قمتهم التي جمعتهم ووحدتهم وألفت بينهم، وعززت وشائج المحبة والتواصل قرب بورت ستانلي في جزر فوكلاند.